عمارات حي موسى رداح بخنشلة دون تهيئة و صيانة يعيش سكان عمارات حي موسى رداح الواقع عند المدخل لعاصمة الولاية خنشلة وضعا مزريا جراء انعدام التهيئة العمرانية وتصدع وتشقق العمارات التي يقطنونها منذ أزيد من10 سنوات لاسيما منها عمارات 48و135و80 المهددة بالانهيار على رؤوس قاطنيها. هذا فضلا عن عدم تهيئة الحي ،الذي أصبح من الصعب جدا السير فيه بسبب الأتربة المتراكمة منذ انجاز المشروع واهتراء الشوارع ،حيث يجد أصحاب السيارات صعوبات كبيرة في الوصول إلى العمارات رغم الشكاوي والاحتجاجات العديدة ،أين اضطر البعض من السكان إلى مغادرة العمارة والإيجار عند بعض الخواص. ولم تفلح الاحتجاجات المنظمة من قبل سكان هذا الحي المعروف بحي سونطراك للفت انتباه السلطات خاصة مسؤولي مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري للخطر المحدق بهم، والاطلاع على تشققات سكناتهم، وتصدع جدرانها، والتي تتسرب منها الأمطار ، كما أن هذه العمارات لا يبدو لها معلم، وليس لها شرفات، وحتى أن طريقة إنجازها سادها الكثير من الغموض كما يقول السكان . و يضاف إلى ذلك غياب التهيئة ، والإنارة العمومية، وتحولت المساحات التي كان من المفروض أن تكون خضراء إلى أشواك، تتخذها الخنازير القادمة من الغابة المجاورة مرعى لها ، فضلاعلى ذلك الروائح الكريهة المنبعثة من جل زوايا العمارات بفعل الانتشار الواسع للقمامة. السكان صبوا جام غضبهم على الجهات الوصية التي لم تول حسبهم أي اهتمام لوضعيتهم رغم البرامج الكبيرة التي حظيت بها الكثير من الأحياء ، والعمارات. مسؤولو مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري أكدوا أن عمليات الترميم جارية ، والحي برمج ضمن برنامج تهيئة الأحياء التابعة للديوان مناصفة مع البلدية ، مؤكدين أن سبب عدم قيام الديوان بأشغال التهيئة والصيانة في هذا الحي أو غيره راجع إلى عدم دفع المستأجرين لحقوق الاستئجار التي تقع على عاتق هؤلاء وغيرهم مدة أكثر من 10 سنوات.