بادر سيف شيء سكن الصمت قبل مواعيد الغربة للناظور المحبين و المتقين للطقس القاتل هذه الريح الإنسية شيء هوى في صحراء اللغة ، لا يخلو من سنة الشتاء و فويضات الصعود إلى مدارك الأيام ما بين حاضر و ماضي ولد الترائي ماسحا رأس الكلام بتابوت الرؤى الواجمة أخبر الراوي الخارج من أحشاء الناظور عن جسد،غابة، تهويل تعاويذ، كشف يتموج في لجة الأنوار تفاءل الراوي، مزهوا بشعر الحبيبة لكنه لبس الدمع و انصرف إلى الديجور موغلا في أطباق الصفد لا يعرف الناظور من خرجت الصيحة من فؤاده إلى ارض المهاد ذلك السائل عن سرد السقيفة ليس ميراث الصحراء، توابيت الشهداء، قبل الينابيع، بادئا بتراب القرية التي جاء منها تقاسم رقش السوسنة و الكلمات مع عذابات المساء سقط شيء، انشطر، ذلك الموئل ، المنتظر يسرج غيمة، دمعة في ضوء السر، مباغتا القصيدة و الحبيبة والسهر من أعالي النبائل المهاجرة صوب راحة الهباء مستأصلا كل موت و النساء ملاعق ذهبية، آنية، قال لها ثقي بخطواتك الثابتة لكنها غمزته، سألته عن كنانة عن بعض الأفكار كيف يأكل البشر لحم البشر عن بسمة تاهت في صحراء القيظ ...لكن خيول الصباح تمشط غبار التعاليم تجعل منها فاتحة للشعور و بيت كله نهار تلك الخطى محمولة على رأس طائر لما تبكي الوحدة تبكي الوحدة في قميص الإشارة كنت المجلو بتصاريف البهجة ، صرت العبث الضارب في مخ المرحلة، قلت لكل الأحبة ، الناظور يناديكم أما أنا فلست سوى ظل المعنى الجد المولع بعبق اللذة السارح في خيمة آدمية ما جاء الناظور بوحي الأماسي لم يأت بتنور بارد من نفس تروي دخيلاء ممن مروا على سكة الرفض إنه المساء عبث يخيل إلي أنه نرد وشاية أو ورق يذهب مع الظن في كل مرة الناظور من نخيل النساء نسج سلامه الفاجر منح الشجر الجامح اياقينه و الصور السواد في الناظور بياض هذا صواب ، لكن الاصوب قطرة ماء ترفع مواقيت الصلاة إلى جمهرة المتفيقهين أحلامي تفر من غثاء المفاتيح و الجمرة تفر من مساكن الحقول و الحبرة لم يكن – ابن عربي- حائرا ، كان نبيا يوزع الأسماء على تماثيل من نار أهل الناظور من ضفاف الرجم، خلاصات المعنى يغامرون ، يسألون أفق الإنسانية المهاجرة في كوفية الجن للإنسان في الناظور مهب الرؤوس و السيوف العابرة إنهم يبنون أحلامهم من قش الوصف الراوي يبحث في جعبة الأيام عن مرمى جديد ، يبحث في نشوة الضفاف العابرة لسكون الغمام عن بسمة الطفل الهادئ و طقوس الأرض ... لم يزدني فتات الناظور إلا نارا ووجع نكوص إلى مدارات الشكوك تلك أيام من عمرية الناظور لن تفنى شكوك تنكر معنى النفس و النفس تخوض في دم الشهيد الحافل برموز البطولة طفل يتعثر في درجات الضوء الصاعد إلى حروف الدماء سيوف تطير في سماء وديعة ليس لها سوى ذكرى مضت و تمضي مع خرير النوارس العابرة لإشارات الموت المعلب في أشعة العصيان ربما تسال المنحدر ، كيف تفترس حرارة القفر تتواصل مع سواد في لغة التمرد تقيم عهدا للموت القادم من أحشاء المطر الغامض و حين تصغي لنبوءة الوسم تثني على الراوي مطر غامر لذؤابة النار يساءل الآهات ، أسلافنا ، خطانا عن منبع النور وضوء الشرر هي ذي الرؤى انجلى عنها اليوم هي من سؤال عريض يركل نبات الحدائق لحرث الوهم لم يزدني الناظور إلا ألما يتعثر في سؤدد الشعراء في نشوة السير على قرار الصباح ذلك الحقل منجل ، فأس يروض رمل الشفاه يسكنها نكوص الشكوك وتيه المرحلة قلت اسقي جيوب النجوم بما تيسر لي من أكسير الحياة ألفها في دفاتر الطفولة بين الكلمات و الرسوم الغريبة كي اقتفي اثر النملة الفاجرة أطفئ نور الدفاتر المسروقة ، اذكر الأعشاب أنها أليفة وان السماء عشب على ركبة طفل شارد غير أني لا أرى سوى الناظور أشلاء من عذابات الراوي والراوي لسانه شاهق في التراب من يعرف كيف صاح الناظور اليوم أكملت لكم عهدة التراب ولن يجوع أبنائي والبقية تأتي بعد عام من رحيل القافلة في تقاطيع النواح ضمأ الكواكب غيب هو الناظور، لكنه زهرة الألفاظ المتمرغة في سنن الخطوة يجمع السقي لباحة التفاحة عله يبوح بسر الغيمة إلى النهر السابح في.