زياية يأمل في عودة قوية إلى الخضر مع بن شيخة أعرب المهاجم الدولي عبد المالك زياية عن أمله في عودة قوية إلى تشكيلة "الخضر" مع الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة، متمنيا أن تكون الأمور مغايرة تماما على ما كانت عليه مع المستقيل رابح سعدان، في إشارة منه إلى عدم منحه الفرصة للمساهمة في فك عقدة الهجوم خلال نهائيات المونديال. زياية الذي تألق عشية أول أمس الخميس في "ديربي" جدة أمام الجار الهلال، والذي يعد "كلاسيكو" من نوع خاص في الدوري السعودي (زين) للمحترفين، من خلال افتتاحه مجال التهديف في المهرجان الذي عرف سقوط "الامبراطور" فوق ميدانه وأمام أنصاره الذين لم يهضموا الخسارة، وصبوا جام غضبهم على اللاعبين وكذا الطاقمين الفني والمسير. عبر بعد نهاية "الديربي" بفوز فريقه (3/1) عن أمله في أن يواصل التألق وهز الشباك مع فريقه السعودي، وخاصة مع المنتخب الوطني بقيادة المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة، والذي يأمل في أن يتمكن من إقناعه بإمكانياته البدنية والفنية، وبالمرة منحه الفرصة للتأكيد على أحقيته في حمل الألوان الوطنية، والدفاع عنها، في ظل أجواء تنافسية نزيهة توضع فيها مصلحة المنتخب والكرة الجزائرية في المقام الأول، على أن تكون البداية باللقاء الهام المرتقب مطلع شهر أكتوبر المقبل بإفريقيا الوسطى أمام المنتخب المحلي، حيث أبدى ابن مدينة قالمة إصراره على التهديف، وبالتالي المساهمة في استعادة "الخضر" الأمل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012- التي ستنظم شراكة بين الغابون وغينيا الاستوائية- وذلك من خلال العودة بالنقاط الثلاث.قلب الهجوم الذي سجل بمناسبة "كلاسيكو" جدة هدفه الرابع لحساب الجولة الخامسة للدوري السعودي، لم يكتف في هذا "الديربي" بافتتاح مجال التهديف (د:10) برأسية رائعة بعد تلقيه كرة من الجهة اليمنى، بل كان وراء الهدف الثاني الذي جاء بعد دقيقة واحدة (د:11) عن طريق زميله البرتغالي نونو أسيس الذي استغل كرة مرتدة من حارس الهلاليين الذي لم يتمكن من صد صاروخية زياية، الذي كان بمثابة السم القاتل بالنسبة لدفاع الإمبراطور الذي انهار في ربع الساعة الأخير بعد تلقيه الهدف الثالث الذي حمل توقيع باولو خورخي.زياية الذي يتواجد في "فورمة" عالية ، وبعد أن أقنع مدربه البرتغالي مانويل خوزيه - الذي وضع ثقته فيه منذ بداية الموسم الكروي السعودي- يتمنى أن يبقى على هذه الحال حتى يقنع الجنرال بن شيخة لضمه إلى "كوموندوس" الخضر في المهمة التي ستقودهم إلى إفريقيا الوسطى، والتي يبقى الهدف منها- كما جاء على لسان الناخب الوطني الجديد في أول خرجة إعلامية له بعد خلافته للشيخ سعدان- العودة بالنقاط الثلاث ومواصلة المشوار بثبات لتحقيق هدف التأهل إلى نهائيات 2012.