سكان "الحارك" يقطعون الطريق نحو بلدية الولجة بوالبلوط للمطالبة بتهيئته واصل أمس سكان قرية "الحارك" ببلدية الولجة بوالبلوط بدائرة عين قشرة غرب ولاية سكيكدة حركتهم الاحتجاجية لليوم الثاني على التوالي بقطع الطريق الرابط بين قريتهم ومقر البلدية على مسافة 8 كلم مرورا بقرية الشعبة أم الضوء ، وذلك بوضع الحجارة والمتاريس وجذوع الأشجار وإضرام النيران فيها للمطالبة بهيئة الطريق الذي أصبح يعرف تدهورا كبيرا حولت يومياتهم إلى معاناة كبيرة ، وانضم إلى الحركة الاحتجاجية تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي بمقاطعتهم الدراسة لنفس الغرض . ولم تجد محاولات السلطات المحلية حلا لإقناع السكان المحتجين بعد فتح حوار معهم ، لكنهم أصروا على مواصلة الاحتجاج وقطع الطريق إلى غاية الحصول على ضمانات وصفوها بالملموسة، خاصة وأنهم سئموا الوعود السابقة. للإشارة أن قطع الطريق المذكور لم يؤثر بصفة حادة في حركة المرور، سيما وأنه طريق بلدي لا يعرف حركة سير كبيرة . بوزيد مخبي استقالة رئيس بلدية المرسى تحت ضغط هدم البنايات الفوضوية أقدم أمس مير بلدية المرسى التابعة لدائرة بن عزوز شرق ولاية سكيكدة و المنتمي إلى تكتل "الجزائر الخضراء" على تقديم الاستقالة بسبب مشاكل داخلية مع هيئة المجلس البلدي ، في حين أفادت مصادر من داخل المجلس وأكدها مسؤول بالحزب المنتمي له المير أنه واجه قرارات تقضي بتهديم البناءات الفوضوية بالرفض. وهي القرارات التي تخص بنايات فوضوية وصل عددها 94 بناية تم تشييدها دون رخص ، حيث أن رئيس الدائرة قدم اعذارات للمير رد عليها هذا الأخير برمي المنشفة وتقديم استقالته من رئاسة المجلس. وهي الاستقالة التي لم تكن منتظرة من قبل هيئة المجلس أين أكد أعضاء منه أن عددا من القضايا والمشاريع عالقة منذ العهدة السابقة نتيجة التخوف الذي أبداه المير للخوض فيها وهو الآمر الذي أخل بالسير الحسن للمجلس وعرقل عمل اللجان. ويعتبر مير بلدية المرسى هو رئيس البلدية الثاني بولاية سكيكدة الذي يقدم استقالة بعد 6 أشهر فقط من التنصيب ، بعد رئيس بلدية الحدائق الذي قدم استقالته قبل أيام لنفس الأسباب وهي مواجهة قرارات تهديم البناءات الفوضوية، خاصة وأن والي الولاية أصدر أمرا بتنفيذ كل قرارات هدم البنايات الفوضوية.