جمعية استثنائية غدا وانطلاق البطولة هذا الجمعة قرر المكتب التنفيذي لرابطة باتنة الجهوية في أول اجتماع له لهذا الموسم عقد جمعية عامة استثنائية غدا الاثنين لشرح التعديلات الجديدة التي مست القوانين العامة "للفاف"، والإعلان عن الافتتاح الرسمي للموسم الكروي 2010/2011 ، كما ستكون هذه المناسبة فرصة لاستعراض النمط الجديد للمنافسة وضبط رزنامة البطولة الجهوية بقسميها الأول والثاني، والتي ستنطلق الجمعة المقبل 24 سبتمبر الجاري، بعد أن تم اعتماد فوجين فقط في الجهوي الثاني يتشكل كل واحد من 16 فريقا، ومجموعة واحدة للجهوي الأول بذات العدد. أعضاء المكتب التنفيذي الذين صادقوا في اجتماع الخميس الفارط على جملة من التدابير والإجراءات- منها ضرورة برمجة لقاءات صنف الأواسط كلقاءات افتتاحية للأكابر، وتعيين الحكيم حميد حاج عيسى- شقيق نجم النسور لزهر- رئيسا للجنة الطبية للرابطة- منحوا مهلة إضافية لبعض الفرق التي تأخرت في تسوية ملفاتها المتعلقة بالانخراط وتصفية ديونها قبل إقصائها من المنافسة وتعويضها وفق سلم ترتيب بطولة الموسم المنقضي.وتوجد أندية ولاية خنشلة والبالغ عددها 4 منها نجم تازقاغت وشباب قايس واتحاد بلدية خنشلة في مقدمة المهددين بالشطب، بفعل متاعبها المالية التي لم تسمح لها بتسديد حقوق الانخراط إلى جانب الصاعد الجديد إلى الجهوي الثاني اتحاد رأس الميعاد، في وقت تم ترسيم الانسحاب النهائي لشباب حمام الضلعة واتحاد بليمور من المنافسة.وقد حرص رئيس الرابطة محمد بغورة التأكيد خلال هذا الاجتماع على جعل الموسم القادم محطة لدخول ديناميكية جديدة في تسيير المنافسة والتعامل مع أحداثها بحكمة، مشددا على ضرورة استيعاب دروس وأخطاء الماضي، ومن ثمة جعل القانون القاسم المشترك بين مختلف الأطراف. تحفظ بخصوص غياب المحافظين عن لقاءات الجهوي من جهة أخرى أبدى أعضاء مكتب رابطة باتنة بعض التحفظات بشأن قرار "الفاف" القاضي بإجراء مقابلات البطولة الجهوية لموسم 2010/2011 في غياب محافظين ومنح جميع صلاحيات التنظيم لطاقم التحكيم. وقد حذر أعضاء طاقم بغورة في أول اجتماع لهم من الانعكاسات السلبية لهذا القرار الذي قد يخرج المنافسة عن مسارها الرياضي، في ظل الدور الكبير الذي يلعبه محافظ المقابلة في الحفاظ على النظام العام داخل الملعب، والتنسيق مع ثلاثي التحكيم ومصالح الأمن، كما اعتبروا إعفاء البطولة الجهوية من المندوبين والمحافظين إجراء لا يتماشى وطبيعة المنافسة في الأقسام الدنيا، التي تتطلب برأيهم مضاعفة الحيطة والحذر وتوظيف كل الطاقات لضمان السير الحسن للمباريات، وهذا أمام تجارب الماضي سيما وأنه من الصعوبة بمكان على الحكام التوفيق بين إدارة اللقاء وتكريس النظام حسب تصورهم.