مشروع سوق الجملة يبحث عن أرضية منذ 23 سنة اعترضت المؤسسة العامة لانجاز وتسيير أسواق الجملة لبيع الخضر والفواكه الموجود مقرها الاجتماعي بالعاصمة على الأرضية المقترحة عليها من طرف السلطات المحلية جيجل لاقامة سوق بقرية بني يحمد ببلدية قاوس. ويأتي ذلك بعد المعاينة الميدانية التي قام بها وفد عن المؤسسة حيث تبين وأن مساحة الأرضية المقترحة صغيرة فضلا عن عدم صلاحية المكان وبالتالي طلبت المؤسسة من السلطات المحلية البحث عن أرضية أخرى تفوق مساحتها 30 هكتارا أو العودة الى الأرضية المقترحة سنة 1990 بقرية جيمار جنوب شرق بلدية الشقفة شريطة توسيعها من خلال نزع الملكية من أصحاب المساحات المجاورة لها ضمن قانون المنفعة العامة وهو الاجراء الذي وافق عليه والي الولاية في حالة عدم العثور على أرضية أخرى صالحة لاقامة سوق للجملة مؤكدا –الوالي- رفضه ربط المشروع بوضعية الأراضي الفلاحية بحجة لا يمكن استغلالها لاقامة هذا المرفق التجاري الهام بل ذهب الى حد التهديد بتحويل المشروع الى بلدية أخرى تكون مستعدة لتوفير العقار الكافي لانجاز السوق، الذي لم ير النور بعد رغم مرور 23 سنة على تسجيل المشروع بقرية جيمار جنوب شرق بلدية الشقفة، حيث صرف عليه الملايير من أجل الدراسة وتهيئة الأرضية التي لم يتم استغلالها لصغر المساحة وقفدانها للمرافق المكملة والمرافقة للسوق، وبذلك ظل المشروع يراوح مكانه الأمر الذي دفع مزارعي الولاية تسويق محاصيلهم من الخضر والفواكه الى أسواق الجملة الموجودة ببعض الولايات على غرار سوق شلغوم العيد قبل عودتها الى تجار جيجل عبر العديد من الوسطاء.