تعليمات للبنوك لتمويل مشاريع الشباب في الولايات بوتفليقة: الجزائر أولت عناية كبيرة لتشغيل الشباب و دعم نظام الحماية الإجتماعية أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الاثنين بالعاصمة أن الجزائر أولت عناية كبيرة لترقية الشغل لدى الشباب وذلك من خلال تحقيق المواءمة بين التكوين والتعليم ومتطلبات سوق العمل.و قال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها إلى المشاركين في الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربي قرأها نيابة عنه محمد علي بوغازي مستشار لدى رئاسة الجمهورية، أن الجزائر أولت على الدوام عناية خاصة لترقية التشغيل في أوساط الشباب من خلال إصلاح منظومة التعليم والتكوين لتحقيق المواءمة بين مخرجات التكوين والتعليم ومتطلبات سوق العمل. دعا العرب إلى توحيد صفوفهم لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية بوتفليقة: الجزائر أولت عناية كبيرة لتشغيل الشباب و دعم نظام الحماية الاجتماعية أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الاثنين بالعاصمة أن الجزائر أولت عناية كبيرة لترقية الشغل لدى الشباب وذلك من خلال تحقيق المواءمة بين التكوين والتعليم ومتطلبات سوق العمل. و قال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها إلى المشاركين في الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربي قرأها نيابة عنه محمد علي بوغازي مستشار لدى رئاسة الجمهورية، أن الجزائر أولت على الدوام عناية خاصة لترقية التشغيل في أوساط الشباب من خلال إصلاح منظومة التعليم والتكوين لتحقيق المواءمة بين مخرجات التكوين والتعليم ومتطلبات سوق العمل. كما قامت الجزائر مثلما أضاف رئيس الجمهورية بتشجيع الشباب على المبادرة المقاولاتية وتحفيز الاستثمار المولد لمناصب الشغل والثروة في قطاعات الصناعة والفلاحة والخدمات وذلك في اطار مخطط عمل شامل للإنعاش الاقتصادي وترقية الشغل ومحاربة البطالة. وأوضح الرئيس بوتفليقة أن البرامج التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها منذ بداية الألفية أحدثت طفرة تنموية مستدامة مكنت من تراجع مستوى البطالة كما تشهد على ذلك المؤشرات الصادرة عن المنظمات الدولية ذات الصلة. من جهة أخرى، ذكر رئيس الجمهورية أن الجزائر أولت اهتماما خاصا للحماية الاجتماعية باعتبارها احد روافد العمل اللائق الذي تدعو اليه منظمة العمل الدولية حيث تمكنت من ترقية المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي خاصة بإصلاح نظام تمويلها وتحديثها بما يسمح بتغطية كافة فروع الحماية الاجتماعية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية. من جهة أخرى، دعا رئيس الجمهورية في رسالته إلى توحيد الصف العربي قصد مواجهة تداعيات وتأثيرات الازمة الاقتصادية العالمية. وقال الرئيس بوتفليقة، أن الوضع الاقتصادي الدولي يفرض أكثر من ذي قبل رص الصفوف ليس استجابة للروابط والقواسم المشتركة فحسب بل لأن ذلك ضرورة ملحة. وفي هذا السياق اضاف الرئيس بوتفليقة "ومن منطلق القناعة بأن التكتل هو إحدى الوسائل التي تتيح التخفيف من تداعياته و وطأته على بلداننا وتعزيز قدراتنا على ادماج الانتاجية الموجهة او لتلبية حاجات شعوبنا". واوضح رئيس الدولة أن "التحديات العاتية التي تواجهها المجموعة الدولية جراء اشكاليات الطاقة والبيئة والتغيرات المناخية ومعضلة بلوغ الاكتفاء الغذائي إلى جانب آفة الارهاب الدولي والمتاجرة بالمخدرات والإجرام العابر للأوطان تتطلب مسعى شاملا ومساعي اقليمية ودولية لمواجهتها بما يحقق الاستقرار الاجتماعي والسلم الدوليين". وأكد الرئيس بوتفليقة أن العالم العربي لديه من الامكانيات بما يؤهله للاضطلاع بدور أكثر تأثيرا في العلاقات الدولية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي على حد سواء. م.م طالب بتكامل بيني عربي لمواجهة التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية لوح يدعو البنوك إلى إعطاء فروعها بالولايات صلاحيات تمويل مشاريع الشباب دعا أمس وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح المؤسسات البنكية إلى إعطاء الصلاحيات لوكالاتها المنتشرة عبر الوطن لتمكينها من اتخاذ القرارات الخاصة بتمويل المشاريع الشبانية، دون الرجوع إلى المؤسسة الأم ربحا للوقت وضمانا لتقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين الشباب. وأكد لوح في تصريح للصحافة على هامش أشغال الدورة ال 40 لمؤتمر العمل العربي التي انطلقت في فندق الأوراسي بالعاصمة على أهمية إعطاء الوكالات البنكية في مختلف الولايات صلاحيات اتخاذ القرار في مجال تمويل مشاريع الشباب المقاول من أجل ربح الوقت، معتبرا أن عدم تقييد الفروع البنكية بمركزية القرار والسماح لها باتخاذ القرار بصفة مباشرة فيما يخص تمويل مشاريع الشباب الخاصة بإنشاء المؤسسات المصغرة، كفيل بتدعيم التسهيلات التي قدمتها السلطات العمومية خاصة في مجال التشغيل لاسيما في الولايات الواقعة في جنوب البلاد. من جهة أخرى دعا وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي البلدان العربية إلى التكامل البيني الذي تراعي فيه المصالح العربية المشتركة في إطار التوازن الضامن لجمع الجهد العربي في مواجهة التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية، مؤكدا في كلمة الافتتاح أشغال في الدورة ال 40 لمؤتمر العمل العربي، بأن التنمية المستدامة التي تتطلب وضع الأسس الصحيحة لاقتصاد منتج وقوي له القدرة على توفير مناصب الشغل وكسب المراتب في الأسواق العالمية لا يمكن أن يتحقق في العالم العربي إلا بتوظيف المؤهلات البشرية والمادية للمنطقة العربية في إطار التكامل البيني. وأشار لوح إلى أن منظمة العمل العربية قد ساهمت في بلورة هذه الأفكار وبذلت جهودا '' صادقة '' لتمريرها لا سيما من خلال بيان الدوحة المتمخض عن المنتدى العربي للتنمية والتشغيل لسنة 2008 وبيان الجزائر حول التشغيل لسنة 2009 مشيرا على أن هذه الدورة '' خصصت حيزا كبيرا لمسالة تطوير وترقية الموارد البشرية العربية كشرط أساسي من شروط التنمية المستدامة''. ونبه الوزير إلى أن المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية والعالم والموسومة بالمستجدات والمتغيرات '' تستدعي أكثر من أي وقت مضى إعطاء المضمون الملموس للعمل العربي المشترك '' وقال أن أشغال مؤتمر العمل العربي الذي ينعقد بمشاركة وفود من 20 دولة عربية ممثلين لإطراف الإنتاج الثلاثة ( حكومة – نقابة - أرباب العمل )، يعد فضاء مناسبا للحوار والاقتراح تجاه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم العربي في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها. كما أكد لوح أن القواعد الجديدة التي تسير الاقتصاد العالمي و'' التي أرخت بسدولها على الصيغ الجديدة في العلاقات الدولية '' على حد تعبيره، أصبحت لا تترك حيزا للعمل المنفرد بل هي تكتلات تربط مصائرها مصالح وتطلعات مشتركة تستميت في الدفاع عنها. وفي سياق ذي صلة دعا ممثل الحكومة إلى بلورة تصور عربي مشترك يسمح بتوفير المناخ لبناء اقتصاديات المعرفة القادرة على المنافسة واستحداث الثروة التي لا تنضب التي لخصها في الموارد البشرية، مؤكدا بأن الارتقاء إلى مصاف التقدم والازدهار يمر حتما عبر الاعتناء الجيد بالموارد البشرية. من جهة أخرى أشار الطيب لوح في خطابه إلى مخطط العمل الذي قال أنه جاء لمواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية على التشغيل والذي يجري تنفيذه منذ سنة 2008 والذي ارتكز على محاور الاقتصاد والتكوين المؤهل وآليات التشغيل العمومية لمرافقة الشباب وتشجيعهم على إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وجلب الاستثمار وهو ما سمح كما قال بنمو اقتصادي مقبول. تجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربي التي يشارك فيها إلى جانب وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان و المدير العام للمنظمة الدولية للعمل غي رايدر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد. و حضر الجلسة الافتتاحية الوزير الأول عبد المالك سلال و عدد من أعضاء الحكومة، إلى جانب الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية للجامعة العربية محمد بن إبراهيم التويجري. وللإشارة فان هذا اللقاء العربي الذي يمتد إلى غاية يوم 22 أبريل يجري بحضور ما يقارب 600 مشارك من بينهم وزراء التشغيل والشؤون الاجتماعية في الوطن العربي وممثلين عن اتحادات ومنظمات عربية و دولية تعنى بمجال التشغيل وسوق العمل.