الحكام المقصيون يثورون على لكارن يبدو أن الأمور ليست على ما يرام هذه الأيام. فبعد ثورة الفرق الهاوية و مطالبتها بإدراجها ضمن البطولة المحترفة. جاء الدور هذه المرة على الحكام المقصيين وتسود حالة غليان هذه الأيام سلك التحكيم لا سيما منذ الجمعة الماضي بعد إقدام رئيس اللجنة المركزية للحكام بلعيد لكارن على إعلان قائمة الحكام الفيدراليين الذين سيديرون مباريات القسمين الأول و الثاني لدوري المحترفين، والتي عرفت إسقاط أسماء حكام معروفين في الساحة، و هم الذين لم يتقبلوا قرار رئيسهم الحكم الدولي السابق، مما جعلهم يتحركون بكل قوة من أجل إسماع صوتهم لرئيس "الفاف" محمد روراوة الذي بدوره سيكون مطالبا- حسب المعنيين- باتخاذ الإجراءات و القرارات اللازمة لوقف النزيف، لا سيما وأن بعض الحكام لم يتوانوا في اتهام لكارن بالجهوية.و في هذا الصدد علمنا أمس من بعض الحكام الذين تم إقصاءهم، أنهم بصدد تحضير عارضة احتجاج بدعم وتزكية من بعض الحكام الذين احتفظ بهم لكارن، ينددون فيها بممارسات الرجل الأول في المديرية الفنية الوطنية للتحكيم، والذي لم يأخذ بعين الاعتبار تكوينهم طيلة الموسم، كما أنه رفض تعيينهم لإدارة المباريات، مفضلا دائما حكام الغرب الذين يديرون على حد قول بعضهم- أحسن و أسهل المباريات، أما هم التابعون في مجملهم لحكام رابطة الوسط، فلا يديرون سوى مباراة واحدة في الشهر بعد التوسل من أجل تعيينهم .و قال عدد الحكام الغاضبون في العارضة التي وجهوها لكل الحكام في شرق، غرب ووسط البلاد، أن القائمة تضم عددا من الحكام ممن لم يسبق و أن أداروا مباريات القسمين الأول والثاني، و عليه فإنهم يفتقدون للتجربة.