سكان أولاد عسكر ينقلون احتجاجاتهم الى مقر الولاية صعد أمس سكان بلدية أولاد عسكر بوسيف من حركتهم الاحتجاجية التي قاموا بها أول أمس بعد غلق جميع المؤسسات العمومية وشل النشاطات التجارية، وهذا بنقلها هذه المرة الى مقر ولاية جيجل التي حاصروها. وهذا للمطالبة بالتزام المديرية الولائية للصحة والسكان باستئناف عملية نقل ادارة المؤسسة الاستشفائية العمومية للصحة الجوارية من بلدية الشقفة الى بلدية أولاد عسكر طبقا للمرسوم الصادر سنة 2007 والذي ينص على أن تكون مقر ادارة المؤسسة وطواقمها الطبية والادارية بمنطقة الثلاثاء وهو ما لم يتم بل تم نقلها إلى بلدية الشقفة. الاحتجاجات التي قام بها أول أمس السكان دفعت بمديرية الصحة الى الشروع في عملية نقل التجهيزات والعتاد لكنها توقفت نهار أمس مما ترك انطباعا لدى سكان بلدية أولاد عسكر بأن هناك تراجع في عملية تنفيذ التزام مديرية الصحة، وأن الدفعة الأولى من التجهيزات التي تم نقلها هي خدعة بدليل عدم إتمام العملية حسب المواطنين رغم أن البلدية قد سخرت كل الوسائل اللازمة لنقل عتاد الادارة. هذه الشكوك غذتها أيضا الكثير من الإشاعات التي راجت في وسط سكان البلدية مفادها تراجع مديرية الصحة عن وعدها حسب نائب رئيس البلدية، الأمر الذي دفع بالمحتجين الى الانتقال الى عاصمة الولاية للاستفسار عن حقيقة ما تداولته الألسنة بخصوص هذه القضية. وهي الاشاعات التي نفاها المدير الولائي للصحة خلال اللقاء الذي جمع ممثلي المحتجين بسلطات الولاية وذلك لإزاحة أي التباس أو شكوك حول قرار نقل مقر مديرية المؤسسة الاستشفائية من بلدية الشقفة الى بلدية أولاد عسكر وأن العملية ستتواصل الى جانب التأكيد على اعادة كل التجهيزات الطبية والطواقم الادارية والطبية العاملة بهذه المؤسسة الى حيث مكان المقر الجديد.