أحياء مقرة تعاني أزمة عطش منذ 15 يوما تعيش منذ أزيد من 15 يوما أحياء 124 مسكن ،119 مسكن، الخراريب وأولاد سيدي إبراهيم والحي الإداري بوسط مدينة مقرة شرق ولاية المسيلة أزمة عطش حادة ،بعد أن جفت حنفياتهم في وقت عجزت مصالح الجزائرية للمياه على تسيير الأزمة حيث قدر العديد من المواطنين من سكان المدينة التذبذب الحاصل في التوزيع إلى سوء تسيير هذا المرفق. ويقول هؤلاء الذين أبدوا امتعاضهم من استمرار معاناتهم حتى قبل دخول فصل الحر أن ما يحصل من سوء التوزيع ينبئ بصيف مليء بالمشاكل ويجرهم إلى تكبد مرارة البحث المضني عن صهريج المياه الذي قد يصل سعره إلى 1000 دج هذه السنة. ويلقي سكان هذه الأحياء باللائمة على عمال الجزائرية للمياه الذين ورغم تبريرهم لنقص المياه وهذه الأزمة بتعطل المضخات أو إصابة شبكات التوصيل بالأعطاب والتوقفات الاضطرارية ونقص المياه إلا أن الواقع يثبت عدم مسايرة هؤلاء العمال لبرنامج التوزيع بالتساوي بين سكان الأحياء إضافة إلى ما يحدث لقناة الجلب انطلاقا من البئر الارتوازية بأولاد سعيد والتي ما فتئت تتعرض إلى كثرة الأعطاب من جراء قدمها حيث تعود إلى سنوات الثمانينات. ويطرح المواطنون من جهة أخرى مخاوفهم من الأخطار التي تشكلها قناة الجلب القادمة من الخزانات الرئيسية بمركز البلدية والمصنوعة من مادة "الأميونت " والتي يتزود منها عدد من أحياء المدينة. سكان الأحياء السالف ذكرها المتضررون من أزمة المياه الحالية ناشدوا والي المسيلة التدخل على مستوى مصالح الجزائرية للمياه تصحيح الأوضاع قبل اشتداد الحر مؤكدين أن الأزمة لم تظهر إلا بعد تسلم هذه المؤسسة لتوزيع المياه منذ السنة الماضية حيث في كل مرة يتوجهون إلى فرع الجزائرية إلا واصطدموا بغياب المسئولين عليها على اعتبار أنها مجرد فرع للتخليص ولا يمكن إيجاد الإجابات الشافية لمشكلتهم. مصدر مسئول بالبلدية أوضح أن المعلوم هو تكفل مصالح الجزائرية للمياه بتسيير المياه وإصلاح الأعطاب في حال حدوثها على مستوى الأحياء الحضرية.