ندوة أورو-متوسطية لبحث كيفية استقبال الطلبة المتفوقين احتضنت أمس جامعة فرحات عباس بسطيف أشغال الندوة "الأورو-متوسطية" في إطار التبادل بين مختلف جامعات الفضاء المتوسطي، بحضور رؤساء وممثلين عن 40 جامعة من تسع دول أوربية ومغاربية. وحسب رئيس هذه الندوة البروفيسور باقي شكيب أرسلان رئيس جامعة فرحات عباس فإن هذه التظاهرة تتناول بالدراسة والتحليل طرق التعامل مابين الجامعات فيما يخص استقبال الطلبة الممتازين المتفوقين في إطار منح شهادات الليسانس والماستير والدكتوراه. والتسهيلات التي تمنح لهم على مستوى البلدان المشتركة في الفضاء المذكورة وهي: فرنسا واسبانيا وإيطاليا وإيرلندا والسويد، إلى جانب دول المغرب العربي: الجزائرتونس والمغرب. الندوة تناولت أيضا تبادل الخبرات بين ممثلي الدول المذكورة في مجال تسيير النظام الجديد الحالي في التعليم العالي المعروف ب "الألمدي" وكذا الشراكة في مجال البحث العلمي ومختلف الأنشطة وحسب ذات المصدر فإن الطبعة الثالثة عشر من الندوة المذكورة تندرج ضمن الاستراتيجية التي انتهجتها جامعة فرحات عباس منذ عدة سنوات والمتمثلة في الانفتاح على الدول المذكورة ، باعتبار أن الامتياز الحقيقي يظهر جليا عند مقارنة الجامعات الجزائرية بجامعات الدول المذكورة. مع العلم أنه وإلى جانب جامعة فرحات عباس، هناك جامعات جزائرية أخرى مشتركة في الفضاء المذكور وهي جامعات تلمسان وقسنطينة وبجاية ووهران وتيزي وزو. صالح بولعراوي تسجيل 3486 مخالفة مرورية وسحب 997 رخصة سياقة خلال الشهر المنقضي سجلت مصالح أمن ولاية سطيف خلال شهر ماي المنقضي 3486 مخالفة مرورية في إطار الأنشطة الردعية التي قامت بها مختلف وحداتها الميدانية المنتشرة عبر بلديات الولاية. ذات المصالح قامت خلال نفس الفترة بسحب 997 رخصة سياقة منها 763 رخصة لمدة ثلاثة أشهر و 234 رخصة لمدة ستة أشهر. وحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية فإنه تم خلال الفترة المذكورة وضع 84 مركبة في المحشر البلدي وتوقيف 135 عربة أخرى من مختلف الأنواع لأسباب مختلفة باعتبارها تشكل خطرا مؤقتا سواء بالنسبة للراجلين أو مستعملي الطريق أو من سائقيها في حد ذاتهم. ذات المصالح وبالرغم من كل هذه الإجراءات الردعية وكذا العمليات التحسيسية بمخاطر الطرقات، سجلت خلال نفس الفترة 106 حادث مرور عبر محاور الأقاليم الحضرية أسفرت في مجملها عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 106 آخرين بجروح متفاوتة وهي حصيلة عرفت ارتفاعا طفيفا في عدد القتلى بفارق قتيل واحد عن حصيلة شهر ماي من السنة الفارطة، في حين عرفت انخفاضا محسوسا في عدد الحوادث وعدد الجرحى، وحسب ذات المصالح فإن أغلب هذه الحوادث تعود بالدرجة الأولى إلى العامل البشري بسبب عدم احترام السائقين لقواعد السلامة الضرورية.