بهية راشدي أم و جدة في رمضان 2013 أكدت الفنانة بهية راشدي في اتصال بالنصر إطلالتها على جمهورها في مسلسلين مختلفين خلال شهر رمضان المقبل، الأول بعنوان "نور الفجر"و الثاني"ذكريات الماضي". و أوضحت الفنانة بأن اهتمامها بالتنشيط لم يمنعها من التفرّغ لتصوير أدوارها الجديدة، كاشفة عن ظهورها في مسلسلين اجتماعيين من ثلاثين حلقة في شهر رمضان المقبل، كلاهما من تأليف السيناريست زهرة العجامي كاتبة مسلسل "دموع القلب" الذي عرض في رمضان الفارط، حيث ستتقمص الفنانة دور الأم و الجدة في كل من "دموع الفجر"لعمار تريباش و "ذكريات الماضي" للمخرج بشير سلامي. و يروي المسلسل الأول قصة حب بين شاب محام كفيف(الممثل مروان منيع) وابنة عمه الطبيبة( الممثلة الشابة كنة عائدة كشود)، اللذين يجمعهما القدر بعد فراق عائلتي بطلي القصة لأكثر من 15 سنة، و الذي كان مباشرة بعد الحادث الذي فقد الشاب على إثره بصره. وسيشارك بهية راشدي البطولة كل من الفنان محمّد عجايمي، ادريس شقروني، إلى جانب كوكبة أخرى من الممثلين الشباب. أما المسلسل الثاني فتدور قصته حول مغامرة حب لن تكتمل لفتاة أغرمت بشاب و حملت منه، لكنه يتوفى قبل أن يفي بوعده بالزواج منها، فتجد نفسها في صراع كبير مع نفسها و المجتمع حيث تحاول التخلص من الجنين غير أنها في كل مرة تفشل في ذلك، فتلده و تعطيه لشقيقتها المتزوجة لتربيه، و تتزوج هي من رجل غني، غير أن مأساة جديدة تحل بها ، بعد أن تكتشف بأنها لم تعد قادرة على الإنجاب بسبب محاولات الإجهاض الكثيرة التي قامت بها من قبل، و يدخل زوجها في علاقة سرية مع الخادمة التي تنجب منه توأمان. و يبدأ المسلسل بتجسيد معاناة هذين التوأمين غير الشرعيين و إبنها غير الشرعي أيضا. و عن التصاق دور الأم بها، قالت الفنانة بهية راشدي بأن الفنانات الجزائريات واقعيات و غير مغرورات كباقي الممثلات العربيات المتصابيات و اللاتي تقبلن على أنفسهن الظهور في صور فتيات في عمر الزهور ب"ككينات"(تسريحات البنات الصغيرات) و سنهن يتجاوز الخمسين، و هو ما تعتبره بالمخجل و غير المقبول في الأدوار الجادة. و تمنت الفنانة أن يتم عرض المسلسلين الذين ستظهر فيهما طيلة شهر الصيام بالتوقيت المناسب حتى يتسنى لكل أفراد العائلة من رؤيته وذلك بعد صلاة العشاء كما قالت. و بخصوص تألقها في الومضات الإشهارية، قالت بهية راشدي بأن الفضل يعود للتقنيين المحترفين الأجانب، الذين أبرزوا تعابير وجهها الحقيقية، عكس ما حدث معها بالكثير من الأعمال الدرامية، و علّقت قائلة بأن خبراء الماكياج و الإضاءة جعلوا منها نجمة على طريقة نجمات السينما العالمية(تضحك)، مشيرة إلى النقائص التقنية التي يواجهونها في بعض الأعمال الدرامية و الناتجة عن نقص الخبرة أو عدم استغلال التقنيات الحديثة لتحسين مشاهد مهمة تزيد من نجاح القصة، ذاكرة بعض الأمثلة منها استمرار بعض المخرجين في استعمال الباروكة لإبراز علامات الشيخوخة في حين بإمكان التقنيات الحديثة العالية من اللعب على ملامح الوجه و النظرات و ليس الشعر فقط على حد تعبيرها. و ردا عن سؤال حول مدى انشغالها بالتنشيط على حساب التمثيل، قالت الفنانة بأنها لم تتخل عن التمثيل و لا عن عملها الإذاعي من أجل تنشيط برنامج "جزائريات"الذي تقوم بتصوير ست أعداد متتالية مرتين كل ستة أشهر و هو ما يجعلها متفرغة لفنها و بيتها باقي الأيام. مريم/ب