ناشدت نهاية الأسبوع الماضي عديد العائلات القاطنة بحي أول نوفمبر بشطريه الثاني والثالث بإقليم مدينة عين مليلة من السلطات المحلية والولائية التدخل لوضع حد لمشكل تدفق مياه الصرف الصحي عبر طرقات الحيين الأمر الذي أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والأوساخ وعجل بظهور بوادر أمراض مزمنة وسط أطفالهم. السكان المعنيون وفي حديثهم ل"النصر" أوضحوا بأن الوضع بات متأزما في ظل تدفق المياه القذرة من تحت الطريق المعبدة حديثا الأمر الذي عكر عليهم معيشتهم مطالبين الجهات الوصية التدخل كونهم حسبهم طالبوا في عديد المرات من المقاولة الساهرة على الأشغال ضرورة تصليح الأعطاب التي مست قنوات الصرف الصحي قبل تعبيد الطريق، من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد أونيسي اسماعيل وفي اتصال هاتفي أمس أوضح بأن انشغال السكان وصل مسامعه وحسبه فقد تم عقد اجتماع على مستوى الدائرة أقدمت بعده المصالح التقنية للبلدية بمشاركة الديوان الوطني للتطهير وعتاد المقاولة صاحبة الأشغال على تسخير كافة الإمكانيات المادة والبشرية للقضاء على الانسداد الحاصل في القنوات بفعل مخلفات أشغال المقاولة من أتربة وغيرها والتي لا تزال الأشغال جارية، محدثنا بين بأن انتهاء أزمة انسداد القنوات سيعرف حله النهائي يوم غد الأحد.