بارة: الجزائر متمسكة بمبدأ تجريم دفع الفدية وتسعى لتقنينه دوليا قال مستشار رئاسة الجمهورية عبد الرزاق بارة أمس، أن الجزائر متمسكة بمبدأ تجريم دفع الفدية الذي لم يصبح بعد قانونا دوليا يلزم الدول، خاصة الموجودة تحت قبة الأممالمتحدة و مع ذلك فهو مبدأ تلتزم به الجزائر وتسعى لتدويله عن طريق منظمة الأممالمتحدة. وسبق لممثل الإتحاد الإفريقي السيد ماديرا، أن قال بأن المبدأ مدروس ويجري العمل على مستوى الإتحاد لاقتراحه على الأممالمتحدة لتقنينه ليكون إلزاميا لجميع الدول. حيث توجد في الوقت الحالي دول أوروبية خاصة حسب ممثل عن الإتحاد الأوروبي تدفع الفدية للإرهابيين إذا تعلق الأمر بتهديدات لقتل الرهائن، واستبعد المتحدث الوصول لاتفاق أو إجماع دولي في الظروف التي تعيشها منطقة الساحل. و تطرق بعض الخبراء الذين حضروا لقاء وهران، والذين التقتهم النصر، إلى ضرورة إيجاد آليات لتوحيد مساعي المنظمات الدولية التي تعمل من أجل مكافحة الإرهاب، والتي تركز على مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات وتلك التي تكافح الجريمة المنظمة، لأن هذا الثالوث كما أجمع عليه المشاركون في المنتدى مرتبط، وله صلة متينة بحكم أن الإرهابيين يعتمدون على أموال التهريب لتمويل نشاطاتهم الإجرامية. وأوضح هؤلاء الخبراء أنه على الدول تقوية وتعزيز العمل المشترك بينها لتجسيد هذه الأفكار ميدانيا. للتذكير، اختتمت أمس أشغال مجموعة العمل لتعزيز آلية مكافحة الإرهاب للمنتدى العالمي الشامل لمكافحة الإرهاب، والتي جرت على مدى يومين في جلسات مغلقة بمركز الاتفاقيات بوهران، حيث شمل برنامج اليوم الثاني عددا من المداخلات والنقاشات تمحورت خاصة حول مواضيع تنقل الأسلحة في منطقة الساحل والممارسات الحسنة في مجال مواجهة الاختطاف بهدف دفع الفدية. وحاول المشاركون حسب السيدة «سبين لونك» وزيرة الخارجية الكندية ورئيسة المجموعة مناصفة مع الجزائر خلال كلمتها التي ألقتها لدى افتتاح الأشغال، الإجابة على عدد من الأسئلة وتقييم مذكرة الجزائر. هوارية. ب