جهاز "إ أر أم " المستشفى الجامعي بقسنطينة متوقف منذ أسبوعين رفض متعامل فرنسي إصلاح جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي " إ، أر، أم " بالمستشفى الجامعي عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة المتوقف منذ أسبوعين لعدم تلقي مستحقات الصفقة المقدرة ب163 مليون دج ما دفع بأصحاب الحالات المستعجلة للجوء إلى العيادات الخاصة. حيث أن الجهاز متوقف عن الخدمة تماما منذ أسبوعين وقد تعذر على التقنيين بالمرفق إصلاحه لأنه لا يزال في فترة الضمان المقدرة بثلاث سنوات، وقد راسلت إدارة المستشفى الجهة الممونة لطلب تدخل فنيي الصيانة لكن المؤسسة الفرنسية ذات الحق الجزائري المسماة ب" أم أس أ" ردت في مراسلة بأنها ترفض الإيفاء بهذا الشق المنصوص عنه في عقد الصفقة، كون الطرف الجزائري لم يسدد مبلغ 163 مليون دج، قيمة الجهاز، والتي يفترض أن تدفع في أفريل 2012 تاريخ إستيلامه، وهذا بعد أن طالت مدة السداد وقدر التأخر ب بأكثر من سنة، وقد فسر مدير المستشفى مشكلة السداد بعوائق إدارية و محاسباتية قال أنه يجري حلها وأكد أنه لا يمكن التدخل بأي شكل من الأشكال خارج عقد الصيانة لان ذلك سيلغي هذا الحق ويجعل الممون ينسحب تماما. جهاز الرنين المغناطيسي الذي دخل الخدمة منذ أكثر من سنة كان يعمل بمعدل 20 حصة تشخيصية في اليوم لكن توقفه المفاجئ نتيجة العطب وإشكالية الصيانة خلف ارتباكا في الحالات الحساسة التي يوجه أصحابها إلى خارج المستشفى أين يضطرون لدفع مبالغ لا تقل عن 15 ألف دج وقد تصل 30 ألف في بعض الحالات، وحتى العيادات الخاصة أصبحت تعمل وفق نظام البرمجة بسبب التهافت الكبير على الجهاز الذي يعتبر من أهم وسائل التشخيص الطبي سيما في الحالات الدقيقة.في المقابل تم مؤخرا حل مشكلة صيانة جهازي السكانير بنفس المرفق الذي طرح لفترة طويلة لأسباب مشابهة و استدعى تدخل وزير الصحة.