عقدي مع "كنال+" لن يحرمني من التدريب وأنا في انتظار العروض الرسمية كشف المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان بأن العقد الذي أبرمه مع قناة "كنال + " الفرنسية، والذي سيعمل بمقتضاه كمحلل لذات القناة الفضائية، لن يحرمه من مواصلة ممارسته مهنة التدريب، مشيرا إلى أنه يبقى ينتظر دائما عروض الفرق و المنتخبات المهتمة، والتي تأمل في الظفر بخدماته وفي هذا الصدد قال مؤهل "الخضر" إلى مونديال جنوب إفريقيا رابح سعدان في اتصال هاتفي مع "النصر" من باريس: " لقد أمضيت عقدا لمدة سنة واحدة مع القناة الفضائية الفرنسية "كنال + " وسأقوم بمقتضى بنوده بتحليل مباريات البطولة الجزائرية التي قد تبث على هذه القناة الفضائية الفرنسية". وفي ذات السياق أستطرد الشيخ سعدان يقول: " أعتقد بأنني أحسنت الاختيار لأن "قناة كنال+" معروفة باحترافيتها، وأتمنى أن أتمكن من تشريح المباريات بالكيفية التي تمكن الفاعلين في المنظومة الكروية الجزائرية من تحسين المستوى وذلك من خلال الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي سنقدمها عند تحليل كل جولة، والعمل على تصحيح الأخطاء التي سيرصدها أهل الاختصاص". سأبقى في الجزائر من جهة أخرى وعن سؤال بخصوص إمكانية التنقل إلى فرنسا للعمل مع القناة الفضائية السالفة الذكر أكد الناخب الوطني السابق بأنه غير مستعد لمغادرة الجزائر مهما يكن، وعليه فإنه خصص بندا في العقد الذي يربطه بقناة "كنال + " يقوم بموجبه بأداء مهامه انطلاقا من الجزائر العاصمة: " لقد اتفقت مع مسؤولي "كنال +" على العمل في الجزائر، وعليه فإنهم مطالبون بتوفير كل ظروف العمل، ويرتقب أن يفتحوا مكتبا كبيرا بالجزائر العاصمة سيكون مختصا في تحليل مباريات البطولة الجزائرية المحترفة". لم أتلق أي عرض رسمي لا من ""الفاف" ولا من الأندية على صعيد آخر نفى محدثنا أن يكون قد اتفق مع مسؤولي القناة الفرنسية على الاكتفاء بالعمل كمحلل فقط، مؤكدا بأنه يصر على مواصلة العمل في حقل التدريب، وأن بنود العقد لن تمنعه من مزاولة مهنته المفضلة كمدرب، حيث قال الشيخ سعدان في هذا الخصوص: "عقدي مع الفضائية الفرنسية مفتوح، وعليه بإمكاني مواصلة العمل كمدرب لأنني ملزم على الحضور للتحليل مرة أو مرتين في الأسبوع ". مدرب "الخضر" السابق كذب كل ما نشر من أخبار تفيد تلقيه لعروض مغرية من بعض الأندية الخليجية، مؤكدا بأنه لم يتلق أي عرض رسمي لحد الساعة من أي فريق كان، والأمر كذلك بالنسبة للفيدرالية "الفاف"، حيث قال في هذا الصدد: " إلى حد الآن لم أتلق أي عرض رسمي للتدريب رغم أنني سمعت الكثير من الأخبار التي تحدثت عن رغبة بعض الفرق و المنتخبات الخليجية في التعاقد معي ".وعن الأخبار التي أشارت إلى إمكانية عودة سعدان إلى أسرة "الخضر" من خلال تنصيبه على المديرية الفنية الوطنية اكتفى محدثنا بالقول: " حقيقة سمعت بهذه الأخبار عن طريق الصحافة الوطنية، لكنني أؤكد بأنني لم أتلق أي عرض من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كما أن الرئيس محمد روراوة لم يفاتحني في هذا الموضوع ولو تلميحا، ومع ذلك فإنني سأظل في خدمة الكرة الجزائرية ولو من باب رد الجميل. ".