دحمان يغادر قسنطينة دون التوقيع والسنافر في حالة استياء - غادر أمس المهاجم محمد دحمان مدينة قسنطينة عائدا إلى مقر إقامته بفرنسا دون التوقيع لفائدة السنافر، كون المفاوضات الماراطونية بين المدير الرياضي محمد بوالحبيب و «مومو» لم تحمل أي جديد، سيما و أن المدرب دييغو غارزيتو رفض انضمام اللاعب لأسباب تبقى مجهولة إلى غاية الآن. وفي حديث جمعنا بالمهاجم محمد دحمان أكد لنا أنه رفض عدة عروض من أندية مختلفة من أجل العودة إلى الشباب و أداء موسم كبير، حيث قال:» رفضت عدة عروض من أندية جزائرية مختلفة على غرار كل من مولودية الجزائر و وفاق سطيف و شبيبة القبائل، من أجل التوقيع للسنافر، لكن المدرب كان له رأي آخر، و أكثر ما حز في نفسي هو أنني لا أعرف غارزيتو و لم يسبق لي و أن تعاملت معه، و فاجأني بتصرفاته معي». وفي سياق متصل فقد ظل أنصار النادي الرياضي القسنطيني يترقبون جديد قضية المهاجم محمد دحمان إلى آخر دقيقة من عمر «الميركاتو الصيفي»، حيث تنقلوا سهرة أمس الأول إلى ملعب التدريبات، من أجل التأكد من صحة خبر عدم توقيع «مومو»، خاصة و أن الأنصار متعلقون به كثيرا بالنظر إلى الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها. على صعيد آخر فقد تم تسريح المدافع المغترب كعباش بصفة نهائية، بسبب عدم اقتناع المدرب غارزيتو بإمكاناته، و قد التحق بمولودية بجاية ساعات قبل غلق سوق التحويلات. هذا و كانت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني قد استأنفت التدريبات سهرة أمس الأول بملحق الشهيد حملاوي بحضور كامل التعداد، حيث اجتمع المدرب غارزيتو باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، و شكرهم على المردود المقدم أمام إسبانيول، كما طالبهم بوضع الأقدام على الأرض و مواصلة العمل بجدية، لأن الفريق لم يصل بعد إلى مستواه الحقيقي و عمل كبير لا يزال في انتظاره. وقد علمت النصر من مصادر مقربة من إدارة السنافر أن إمكانية إلغاء التربص التحضيري الثالث أو تحويل مكان إقامته تبقى جد واردة، بالنظر إلى تدهور الأوضاع الأمنية بالبلد الجار تونس، حيث كان من المفترض أن يتربص رفقاء بزاز بمدينة سوسةالتونسية بعد عيد الفطر المبارك.