أحياء عين الملح تعاني أزمة عطش حادة منذ أسابيع يعاني سكان عديد أحياء مدينة عين الملح جنوبالمسيلة منذ بداية شهر رمضان المعظم من أزمة عطش حادة زادت من همومهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة ما دفعهم الى اقتناء صهاريج المياه رغم ارتفاع اسعارها التي تتراوح بين 600 و800 دج والمخاوف من الخطر الذي تحمله بسبب عدم معرفة مصدرها. السكان طالبوا السلطات المحلية والولائية بضرورة إيجاد حلول استعجالية لهذه المعضلة ،التي باتت تثير امتعاضهم خصوصا وانهم في فصل الحر الذي يزداد الطلب عليه بشدة ،حيث لم تكفي تطمينات هذه الجهات منذ بدأ الأزمة في إنهاء معاناتهم وازداد الوضع تعقيدا مع مرور الأيام. وحسبما علم من مصدر بلدي مسؤول فإن سبب الأزمة تعود الى جفاف البئر الارتوازية رقم 02 وهو ما انعكس على توزيع هذه المادة التي مست بعض الأحياء بوسط المدينة وأن الحل أتى في القريب الآتي بعد انجاز بئرين جديدين الأمر الذي من شأنه انهاء الأزمة نهائيا. فارس قريشي محتجون بقرية المواهبية يغلقون الطريق الوطني 45 ويشلون حركة السير لساعات أقدم أمس سكان قرية المواهبية بالمخرج الشمالي لمدينة المسيلة على غلق الطريق الوطني 45 الرابط بين المسيلة وبرج بوعريريج بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية التي أشعلوا فيها النيران احتجاجا على غلق منافذ الوصول إلى قريتهم بسبب إنجاز الطريق المزدوج على المدخل الشمالي لعاصمة الولاية. المحتجون طالبوا بضرورة فتح منفذ لهم لعبور مركباتهم ووصولها إلى قريتهم التي يقطنونها منذ عشرات السنين، حيث أكدوا أنه في حالة إنجاز المشروع من دون ايجاد حل لوضعيتهم يؤزم يومياتهم ويدخلهم في دائرة النسيان خصوصا وأنهم منسيين منذ لفظتهم الظروف الى مقرهم الحالي. وقد كان لقائد كتيبة الدرك و مسؤولي البلدية دورا بارزا في اقناع المحتجين بضرورة فتح الطريق أمام حركة السير بعدما تسببوا في عرقلتها طيلة ساعتين من الزمن على اعتبار أن الطريق الوطني 45 يشهد حركة كثيفة في حركة المرور يوميا ومناقشة مطلبهم على مستوى الجهات المعنية بالمشروع حيث يتطلب مطلبهم رأي التقنيين بمديرية الأشغال العمومية خاصة من الجوانب التقنية.