وزير الصحة يعلن حل مشكل أجور الأطباء قبل نهاية السنة أكد أمس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أنه سيتم التوصل إلى حل لملف أجور الأطباء يرضي الجميع قبل نهاية السنة الجارية. وأوضح ولد عباس في تصريح للصحافة بمناسبة الزيارة التفقدية التي قادته إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب محمد عبد الرحماني أن ملف أجور هذه الشريحة تم تقديمه إلى أعلى مستوى في الدولة و هو الآن قيد الدراسة تحت رعاية الوزير الأول أحمد أويحيى لتلبية مطالب الأطباء و الأخصائيين والممرضين، مشيرا إلى أن هذه المطالب مشروعة وأنه كوزير يدافع عنها.من جهة أخرى أعلن الوزير عن استعداد شركات أمريكية للاستثمار وإقامة مشاريع شراكة بالجزائر في ميدان صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة، موضحا عقب اجتماع عمل عقد بمقر وزارته مع وفد من رجال أعمال أمريكيين قدموا إلى الجزائر من أجل تحديد فرص التعاون الاقتصادي و الاستثمار إلى أن الشركاء الأمريكيين أعربوا عن استعدادهم للاستثمار بالجزائر من خلال تحويل التكنولوجيا و التكوين و البحث أيضا. وقال أن الحكومة الجزائرية العازمة على إنشاء صناعة وطنية خاصة بالأدوية قررت تنويع علاقاتها في مجال الأدوية حتى تضع حدا نهائي لتبعيتها للخارج. وبعد أن أشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتبر أول بلد منتج للأدوية في العالم أين تتواجد أكبر المخابر، قال ممثل الحكومة أن "إرادة الأمريكيين في الاستثمار بالجزائر جلية و ستكون هناك رسالة نية ستوقع يوم الخميس"، موضحا من جهة أخرى أن المؤسسات الأمريكية مهتمة بالاستثمار المباشر في إطار الشراكة و التحويل التكنولوجي و كذا بالبناءات المختصة مثل المراكز المخصصة لمرضى السرطان مزودة بقاعات كبيرة مجهزة بعتاد العلاج بالأشعة. وأشار الوزير أيضا إلى أن المخابر و المؤسسات الأمريكية تريد أيضا الاستثمار في الجزائر في إنتاج الغازات الخاصة بالمستشفيات (الأوكسجين و الهليوم) و أجهزة التنفس و المستلزمات الطبية، التي قال أن استيرادها يتم حاليا من أوروبا إلى جانب اهتمام المخابر الأمريكية بإنشاء مصانع بالجزائر من أجل إنتاج الأنسولين أيضا و الأدوية المضادة للسرطان و كذا اللقاحات، مشيرا إلى أن معهد باستور الذي قال أنه "يكتسي نجاعة" ، "غير قادر على تلبية كل الطلبات".و تنشط الشركات الأمريكية التي حضرت اللقاء في مختلف المجالات منها الدواء و إنتاج الغاز الطبي و البناء.وتمت الإشارة إلى أن لقاء أمس يندرج في إطار الزيارة التي تقوم بها بعثة اقتصادية أمريكية إلى الجزائر لمدة أسبوع.