بابا احمد يدرس اليوم مع مدراء التربية جاهزية القطاع لاستقبال 8 ملايين تلميذ يشرف اليوم وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد أشغال الندوة الوطنية لمدراء القطاع لولايات الوطن بحضور أعضاء من لجنة التربية بغرفتي البرلمان، تحضيرا للدخول المدرسي الذي سينطلق الأسبوع المقبل. ويأتي هذا اللقاء حسب ما استفيد من الوزارة تتويجا للندوات الوطنية الجهوية الأربعة التي تمحورت في مجملها حول كيفية التكفل ب 8 ملايين تلميذ سيلتحقون الأحد المقبل بمقاعد الدراسة على مستوى الأطوار الثلاثة (ابتدائي، متوسط وثانوي ) من خلال توفير المؤسسات التربوية المجهزة و كذا الكتب المدرسية لكل الأطوار، في الوقت الذي ينتظر فيه الشروع في الإصلاح التدريجي لمرحلة التعليم الإلزامي. وينتظر أن يتطرق اجتماع اليوم إلى ما وصلت إليه الإجراءات الجديدة التي قررت الوزارة اتخاذها، سيما ما تعلق منها بتخفيف المحفظة أو الحقيبة المدرسية، فضلا عن الإجراءات الجديدة المتعلقة بتعزيز الأمن في المؤسسات وفي محيطها ومحاربة الغش في الامتحانات الذي يلح عليه الشركاء الاجتماعيون وأولياء التلاميذ إلى جانب التطرق لملف المتابعة الطبية للمتمدرسين و التدفئة وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن انطلاق السنة الدراسية 2013 - 2014 بالنسبة لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، - حسب الوزارة - سيتم يوم الأحد من الأسبوع المقبل الموافق ل 08 سبتمبر، على الساعة الثامنة صباحا، فيما تم تحديد تاريخ دخول المعلمين والأساتذة يوم الثلاثاء 3 سبتمبر على أن يسبقهم الموظفون والإداريون في الالتحاق بمناصب عملهم يوم غد الأحد الفاتح من سبتمبر. أما بالنسبة لرزنامة العطل المدرسية المبرمجة خلال السنة الدراسية المقبلة، فتبدأ بعطلة الخريف التي حدد تاريخها من يوم الخميس 31 أكتوبر 2013 إلى يوم الأربعاء 6 نوفمبر 2013 لجميع مناطق البلاد، على أن تبدأ عطلة الشتاء، يوم الخميس 19 ديسمبر إلى غاية يوم الأحد 5 جانفي 2014 في حين برمجت العطلة الربيعية وبالنسبة لجميع ولايات الوطن من يوم الخميس 20 مارس 2014 إلى يوم الأحد 6 أفريل من ذات السنة. أما عطلة الصيف 2014 فتبدأ يوم الخميس 03 جويلية بالنسبة للأساتذة والمعلمين فيما بإمكان الإداريين الشروع في عطلتهم بعد انجاز كل العمليات المتعلقة بنهاية السنة الدراسية بما فيها اجتماعات مجالس القبول والتوجيه ونشر نتائج الامتحانات الرسمية وتسليم الوثائق المختلفة للتلاميذ. وبناءا على القرار الوزاري المحدد لرزنامة هذه العطل فانه يتوجب على المعلمين والأساتذة والإداريين المشاركة في تأطير الامتحانات الرسمية وفي العمليات التكوينية التي يستعدون لها. وتنتظر النقابات السبعة المعتمدة من وزير التربية بالمناسبة معالجة العديد من القضايا العالقة المتعلقة أساسا بقضية الأجور والقوانين الأساسية ومنح الجنوب و السكنات والخدمات الاجتماعية للقطاع، علاوة على مشاكل بيداغوجية من بينها مطلب معالجة رزنامة العطل المدرسية والتوقيت الخاص بالمنطقة والوتائر المدرسية، باعتبار أن النقابات تعترض عن توحيد تاريخ الدخول المدرسي والخروج بسبب الظروف المناخية القاسية في الجنوب، ومطالب نقابية واجتماعية أخرى يتجاوز عددها مجتمعة الأربعين مطلب.