عمال يغلقون شركة صينية وسكان يطالبون بالترحيل في عنابة أقدم ، أمس ، عشرات العمال على غلق شركة "زياك" الصينية بمنطقة ذراع الريش التابعة لبلدية واد لعنب في عنابة، باستخدام المتاريس والحجارة ،احتجاجا على طرد 12 عاملا من أبناء المنطقة. من جهة أخرى اعتصم ، صبيحة أمس، قرابة 100 رياضي داخل مقر نادي التجديف بحي "جوانوفيل" في ولاية عنابة، لمنع تنفيذ قرار إخلاء المقر بالقوة العمومية، من قبل المصالح المختصة، لصالح أحد الخواص استفاد من مشروع انجاز مركز أعمال بالموقع المذكور، في إطار الوكالة الوطنية لدعم الاستثمار. حيث رفض الرياضيون مغادرة المقر احتجاجا على قرار السلطات المحلية منح القطعة الأرضية التي يضمها مبنى النادي لصاحب المشروع الذي قام باللجوء إلى العدالة لاستصدار حكم قاضي يقضي بإخلاء الموقع لمباشرة الأشغال ، وطلب المحتجون من السلطات المحلية منحهم مقر بديل قبل مغادرة المكان الحالي، مشترطين ان يكون المقر قريبا من شاطئ البحر للقيام بتدريباتهم المعتادة. وذكر رئيس النادي بأنهم لم يكونوا يتوقعوا إطلاقا أن يتم طردهم من مقرهم بهذه الطريقة متفاجئين بإبلاغهم مند أشهر من قبل صاحب المشروع بإخلاء المكان في اقرب وقت لتهيئة الأرضية التي استفاد منها لإنجاز مركز أعمال بعد حصوله على رخصة البناء وكل الوثائق المطلوبة، حيث لم تفلح جهودهم لدى إبلاغ انشغالهم للمصالح المختصة لوقف المشروع أو على الأقل منحهم مقر بديل بنفس الحي بالقرب من شاطئ البحر. كما احتج، صبيحة أمس، عشرات المستفيدين من السكنات الاجتماعية الايجارية من حي بوزعرورة أمام مقر الولاية، للمطالبة الإسراع في ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة ، التي استفادوا منها منذ عام تقريبا في إطار إعادة إسكان قاطني البيوت الهشة والفوضوية، جاء اعتصام السكان حسبهم بسبب المعاناة التي بدأت مع التقلبات الجوية الأخيرة، حيث اقتحمت السيول الجارفة مساكنهم، كما تسبب الأمطار الغزيرة في إتلاف أغراضهم ، ما دفعهم ذلك للمبيت في عراء خوفا من تهدمها على رؤوسهم. وشدد المحتجون على ضرورة تدخل والي الولاية من أجل تسريع ترحليهم إلى سكنات ضمن حصة 400 سكن اجتماعي.