بعد انسحاب المدرب توهامي صحراوي منذ أسبوع من على رأس العارضة الفنية لوفاق القل والتحاقه باتحاد خنشلة، وبالتالي بقاء الدلافين يتدربون تحت إشراف المدرب المساعد سفيان أمكحلة، الأخير الذي أشرف على قيادة الفريق وتوجيهه في لقاء أول أمس امام الضيف حمراء عنابة، أين تعثر للمرة الثانية فوق أرضية ميدانه. تكون إدارة النادي قد اقتنعت بضرورة انتداب مدرب لمواصلة رفع التحدي، والمحافظة على نسق النتائج الايجابية. و يكون المدرب السابق لوفاق القل سفيان قرام، المرشح الأول لتدريب الدلافين، خاصة وأنه كان حاضرا وعاين الفريق في لقائه أمام الحمراء، كما بدا مقتنعا بضرورة العودة لتدريب الفريق، لاسيما وأنه يحظى بسمعة طيبة في الوسط الكروي القلي، و سبق له الإشراف على تدريب الوفاق في مواسم ماضية، وحقق معه نتائج حسنة. من جهة أخرى يكون الرئيس مهدي بعزيز قد اقتنع بدوره بضرورة العدول عن تقديم استقالته، والتي سبق له الإعلان عنها بداية الأسبوع الماضي، بعد المساعي الحثيثة التي بذلت في هذا الإطار من قبل أنصار الدلافين.