إقالة فرقاني و سعدي و بوعلي أكبر المرشحين لخلافته أقدمت إدارة شباب باتنة أمس الأحد- في خطوة منتظرة- على إقالة المدرب علي فرقاني من على رأس العارضة الفنية، في أعقاب اجتماع طارئ للمكتب المسير الذي قرر بالإجماع فسخ عقد المدرب الوطني الأسبق، لعدم اقتناعه بالعمل الذي قام به، وهشاشة التشكيلة في اللقاءات الأولى للرابطة المحترفة الثانية، سيما خارج قواعدها. رئيس الفريق فريد نزار أكد للنصر بأن الخسارة المرة في بوسعادة تعد القطرة التي أفاضت الكأس، مضيفا بأن الإدارة عبرت للمدرب فرقاتي عن عدم رضاها على مستوى الفريق، ناهيك عن غياب الانضباط والروح الجماعية: "أعتقد بأن رحيل فرقاني أمر فرض نفسه أمام تراجع الفريق، سواء من حيث المستوى الفني والنتائج وحتى الانضباط، لأنه من غير المعقول أن فريقا يلعب من أجل الصعود ينهزم في 3 لقاءات من مجموع 4، وهو ما جعلنا نقدم على إبعاد المدرب، كونه يعد المسؤول الأول في الجهاز الفني". وللحفاظ على الاستقرار والتواصل دخلت إدارة الفريق في اتصالات أولية مع مجموعة من التقنيين لاختيار واحد منهم، حيث وعد نزار بالكشف عن هوية الربان الجديد لسفينة الكاب اليوم الاثنين، وذلك لضمان التركيز اللازم والروح الجماعية للفريق قبيل 72 ساعة من الديربي الأوراسي أمام مولودية باتنة. وحسب مصادرنا الخاصة فإن نور الدين سعدي وفؤاد بوعلي يوجدان في أفضل رواق لنيل ثقة مجلس إدارة الفريق، دون استبعاد أسماء أخرى. وتحسبا للديربي الواعد عاد زوال أمس الكاب إلى أجواء التدريبات، والتي ستجري حسب نزار بدون حضور الجمهور إلى غاية يوم الخميس، وهذا بغرض إبعاد اللاعبين على الضغط، وتفادي أي احتكاك مع الأنصار. من جهة أخرى يخضع كل من الهادي عادل و شرماط و فزاني وربقي، إلى فحوصات طبية مدققة قبل الفصل في أمر مشاركتهم في ديربي الأوراس، نظرا للإصابة التي أبعدتهم عن الملاعب في المدة الأخيرة. من جهة أخرى أجل مجلس قضاء أم البواقي أمس الفصل في طعن رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، في الحكم الصادر عن محكمة عين مليلة والقاضي بحبسه لمدة 18 شهرا نافذا، إلى جلسة يوم 27 أكتوبر القادم، وهذا بسبب غياب زرواطي، حيث اكتفى بتقديم شهادة طبية عن طريق محاميه تثبت عدم قدرته على السفر.