شرعت مصالح بلدية واد العنب غرب ولاية عنابة في استقبال طلبات شراء قطع أرضية بمنطقة ذراع الريش التي ستحتضن المدينة الجديدة بعد تخصيص مديرية أملاك الدولة أكثر من 10 هكتارات كمرحلة أولى لطرحها للبيع للمواطنين القاطنين بالولاية. وكشفت مصادر منتخبة ببلدية واد العنب للنصر بأن البلدية استقبلت منذ أسابيع من الإعلان على بيع قطع أرضية بالقطب المندمج ذراع الريش مئات الطلبات ثم إيداعها على مستوى مصالح البلدية وأخرى تم إرسالها عبر البريد من قبل مواطنين يقطنون بمختلف البلديات خاصة بلدية عاصمة الولاية ،التي تعيش أزمة سكن حقيقية ، حيث تم تقسيم المساحة المذكورة إلى تحصيصات تبلغ مساحة القطعة الأرضية الواحدة 300 متر مربع . وأشار محدثنا إلى أن السعر لم يحدد بعد كون إجراءات البيع التي سيتم اعتمادها لا تزال غير واضحة لأن ملكية العقار يعود إلى مصالح أملاك الدولة وليس الوكالة العقارية وهو الإشكال المطروح حاليا ، حيث تستطيع هذه الأخيرة التصرف في العقار بعد شرائه لتطرحه للبيع عن طريق مزايدة يتم الإعلان عنها في الجرائد الوطنية ، كما تضمن الوكالة تهيئة الموقع بانجاز الطرقات و قنوات صرف المياه ليكون قابل للبناء . وأضافت ذات المصادر أن البلدية تهدف من تخصيص مساحة معتبرة بالقطب المندمج ذراع الريش لبيعها للخواص لانجاز سكنات أو مشاريع استثمارية ، إلى استقطاب عدد كبير من سكان الولاية للمنطقة ، وإنجاح مشروع المدينة الجديدة التي يعول عليها كثيرا للنهوض بعجلة التنمية بالبلدية. هذا وسيم إعداد القائمة الإسمية للمستفيدين على مستوى بلدية واد لعنب بعد غربلة الطلبات المقدمة قبل إرسالها للجهة المسؤولة على عملية البيع . في سياق متصل ذكرت مصادرنا بأن مئات المواطنين الذين قدموا طلبات شراء قطع أرضية بذراع الريش قصدوا الوكالة العقارية الولائية للإستفسار عن الإجراءات التي تمكنهم من الحصول على قطعة أرضية لانجاز مسكن على خلفية انتشار خبر شروع الوكالة في بيع عقارات بواد لعنب هذا ما نفته مصادرنا بالوكالة كونها ليست مالكة العقار حاليا ولا تستطيع التصرف فيه إلا إذا اشترته من مصالح أملاك الدولة . ح.دريدح