توزيع أكشاك مؤقتة على ضحايا حريق سوق 1600 مسكن قامت أمس سلطات بلدية الخروب بتوزيع أكشاك من البناء الجهاز على ضحايا حريق سوق 1600 سكن في انتظار تجسيد مشاريع أسواق جديدة لامتصاص التجارة الفوضوية. الأكشاك وضعت خلف السوق بمحاذاة العمارات وقد سبق للمعنيين وأن انتقدوا الموقع و اعتبروا وضع واجهات المحلات مقابل السوق وفي رواق ضيق إهانة لهم وطريقة غير مباشرة للتخلص منهم لكن البلدية، وحسب نائب رئيسها، تمكنت من إقناعهم بأنه الحل الوحيد للسماح لهم بالعودة إلى ممارسة النشاط في انتظار إيجاد بدائل أفضل مؤكدا بأنه تقرر إزالة سوق الفلاح بحي 1600 مسكن الذي أنجزت به 77 محلا بسبب مشاكل في توزيع الإستفادات حالت دون فتح السوق، وهناك فكرة لإنجاز مركز تجاري نوعي مكون من عدة طوابق لامتصاص أكبر عدد ممكن من الباعة الفوضويين مشيرا بأن البديل بالنسبة للتجارة الفوضوية لا يجب أن يكون حتما بسيطا لأن هناك نية لتطوير النشاط من الكثيرين. ومن المقرر أن يتم قريبا توزيع محلات بأربعة أسواق جوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي والخروب بتعداد 120 استفادة مع تخصيص عدد من المحلات للمعاقين. ويعد سوق 1600 مسكن بالخروب نقطة سوداء في البلدية نظرا لوجود عدد كبير من الباعة الفوضويين بداخله ما شكل مأزقا للسلطات التي لا يمكنها تنظيم السوق وإخلائه من الطاولات المنتشرة بالمساحات الفاصلة بين المحلات قبل تقديم بديل يرضى الباعة الذي إشترطوا نقلهم إلى موقع به حركة تجارية، وقد عبر تجار السوق في أكثر من مناسبة عن تذمرهم من الفوضى الحاصلة بالمكان وما ترتب عنها من مشاكل كان آخرها حريق شب بمربعات تجارية فوضوية كبد 12 بائعا خسائر كبيرة.