في وقت سُجن عنصر من عصابة اختطفت كلوندستان بعين فكرون بناء يقتل صهره بخنشلة وآخر يقتل جاره بأم البواقي نظرت نهاية الأسبوع المنقضي محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي في قضيتين منفصلتين تتعلقان بإقدام بناءين على ارتكاب جريمتي قتل بولايتي أم البواقيوخنشلة بدافعين وواقعتين مختلفتين. واقعة خنشلة تورط فيها البناء المسمى (ب م ه) في العقد الرابع من العمر والذي أدين بعقوبة 3 سنوات حبسا منها عان نافذ وسنتين موقوفتي التنفيذ وكانت النيابة العامة قد التمست توقيع عقوبة 10 سنوات للمتهم في القضية التي ترجع بتاريخها إلى منتصف شهر أفريل من السنة الحالية، عندما دخل الضحية في خلاف مع والدته حول سكن الورثة الذي طالب الضحية ببيعه، غير أن والدته فرت باتجاه شقيقتها زوجة المتهم، الضحية تنقل مدججا بخنجر لسكن المتهم ودخل في نزاع حاد معه اضطر الأخير لتوجيه ضربة بعصا خشبية بطول 50 سم أسقطته أرضا غارقا في شلال من الدماء، أما بعين البيضاء فقضت ذات المحكمة بإدانة البناء (ف ع ر) بعقوبة 10 سنوات سجنا عن جرم القتل العمدي وتغريم المتهم الثاني بمبلغ مليون ونصف عن تهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حال الخطر، وكان النائب العام قد طالب بإدانة الأول بالسجن المؤبد ومعاقبة الثاني ب3 سنوات حبسا، في قضية جرت أطوارها في محيط عمارات حي بوعكوز أين دخل المتهم الأول في شجار مع جاره الضحية في جلسة خمر موضوعها أحقية كل واحد بزجاجة أخيرة من المشروبات الكحولية، أين أقدم المتهم على طعن الضحية أمام أنظار المتهم الثاني الذي تابع المشهد من شرفة منزله دون تقديمه المساعدة للضحية الذي وجد صباحا جثة هامدة وعليه طعنات ناحية قلبه ورقبته ورجله والتي كانت سببا في وفاته، وفي قضية منفصلة قضت هيئة محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي بإدانة الشاب المسمى (ع ر) في العقد الثاني من العمر بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار فيما تمت تبرئة ساحة المتهم الثاني (ن ف) من الجرم المنسوب إليه بمعية المتهم الأول ويتعلق الأمر بجرم تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترنة بظرف التعدد والعنف هذا في الوقت الذي أمرت فيه هيئة المحكمة بإلقاء القبض على المتهم الثالث (ع م) الذي يتواجد في حالة فرار، القضية ترجع إلى صيف سنة 2011 عندما تقدم ثلاثة شبان بينهم المتهم الأول من صاحب سيارة فرود "كلوندستان" وسط مدينة أم البواقي والذي يملك سيارة من نوع "شيفرولي أفيو"، طالبين منه نقلهم باتجاه مدينة عين فكرون، الشبان الثلاثة ولحظة دخلوهم مدينة عين فكرون في ساعة متأخرة من الليل انهالوا بالضرب المبرح على صاحب السيارة أين جردوه منها ورموه خارجها بعد أن سببوا له جروحا في أنحاء متفرقة من الجسم ليلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة، ليتجه مباشرة صوب فرقة الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا في ملابسات القضية، نجحت بعدها في توقيف المتهم الأول وهو يقود المركبة في حين فر أحد المشاركين في عملية الاختطاف ولم يتم تحديد هوية ثالثهم، ليتم تقديمهم أمام قاضي التحقيق الذي تابعهم بارتكاب جناية.