شبان يحتجون على غياب المرافق الرياضية ببلدية المعذر نظم أمس العشرات من الشبان ببلدية المعذر التي تبعد ب23 كلم شمال عاصمة الولاية باتنة حركة احتجاجية أمام مقر البلدية،منددين بالتهميش الذي طال فئتهم ومطالبين بتوفير المرافق الرياضية لفائدة شباب البلدية.المحتجون تجمهروا منذ الصباح الباكر رافعين لافتات دونوا عليها مطالبهم المتعلقة أساسا بتوفير المرافق الرياضية حتى يتسنى لهم ممارسة الرياضة، وحسب مصادر محلية فإن المحتجين من ممارسي الرياضة ينتمي بعضهم لجمعيات وآخرين من الهواة وقد اصطدموا بانعدام المرافق وتدهور وضعية البعض منها وهي الوضعية التي ضاقوا بها ذرعا ودفعتهم للتعبير عن استيائهم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية ،مطالبين السلطات المحلية بالالتفات لمطالبهم التي قالوا بأنها ظلت معلقة بعد أن رفعوها دون أن تجد طريقها للتجسيد على الميدان، وافترق المحتجون بعد حوالي ساعة من الاعتصام بعد أن دخل ممثلون عنهم في لقاء مع رئيس البلدية وبعض المنتخبين لطرح انشغالاتهم. من جهته، رئيس بلدية المعذر أكد في اتصالنا به شرعية مطالب المحتجين ،مقرا بافتقار البلدية للمرافق الرياضية بما يلبي حاجة السكان وخاصة الشباب منهم لممارسة الرياضة، معتبرا أن البلدية لا تتحمل كافة المسؤولية محملا إياها لمديرية الشباب والرياضة لعدم تدعيم البلدية بمشاريع إضافية وعدم استغلال أخرى ،وفي هذا السياق أوضح المير بأن البلدية استفادت من مشروع قاعة متعددة الرياضات غير أنه عرف تأخرا في الأشغال بعد أن استغرق أربع سنوات في الإنجاز ولا تزال القاعة مغلقة يضيف المير ،بسبب بعض التحفظات وهذا رغم الانتهاء من المشروع ما حرم حسبه الشباب من استغلال المرفق الجديد، مشيرا في حديثه لوجود مركب جواري آخر مماثل غير مستغل بسبب تدهور وضعيته نظرا لقدمه ،ونفس الوضعية يعرفها المسبح البلدي الذي قال المير بأنه لا يصلح للاصطلاح عليه بالمسبح وإنما بالحوض المائي والذي أكد بأنه هو الآخر بحاجة للترميم أو لإنجاز مسبح جديد لفائدة شباب البلدية، مؤكدا بأن المرافق المستغلة على غرار الملعب البلدي لا تلبي الحاجة قياسا مع تعداد سكان البلدية، موضحا في نفس الوقت بأن انشغالات الشبان المحتجين سيسعى المجلس البلدي لإيصالها للجهات المعنية من أجل التكفل بها وأخذها بعين الاعتبار.