أساتذة في وقفة احتجاجية بسيقوس و ولي تلميذ يغلق ابتدائية بأم البواقي عرفت أمس ولاية أم البواقي احتجاجات متفرقة للأولياء والأساتذة على حد سواء في أول أيام العودة للدراسة بعد عطلة شتوية لم تدم طويلا أين طالب أساتذة بثانوية بسيقوس بضرورة توفير الأمن أما الأولياء بأم البواقي فطالبوا بإيجاد حل ومعاقبة ولي تلميذ أقدم على تحويل حجرة دراسية لسكن عائلي وقام بغلق مقر المؤسسة وطرد التلاميذ والأساتذة هذا في الوقت الذي دق فيه أولياء تلاميذ ثانوية بوعافية الجديدة ناقوس الخطر مطالبين السلطات بالتدخل لحل مشكل غياب النظافة. بسيقوس أقدم أساتذة ثانوية صولاج السعيد على الاحتجاج والتوقف عن العمل تضامنا حسبهم مع زميلتهم المسماة (ف د) أستاذة الأدب العربي لسنوات الأولى والثانية ثانوي، أين احتجوا للمطالبة بتوفير الأمن في حرم المؤسسة، المحتجون كشفوا بأن الأستاذة الحامل تعرضت للضرب المبرح من طرف إحدى ولية تلميذ، الأخيرة قامت بإعادة ابنها لمقاعد الدراسة بعد تبرير غيابه والدخول في مناوشات مع المعنية تطورت لضربها ضربا مبرحا أفقدها وعيها، الأستاذة تقدمت بشكوى لمصالح الأمن الذين تدخلوا وأوقفوا المعتدية وأحالوها على التحقيق في انتظار أن تتقدم اليوم الضحية أمام الطبيب الشرعي بمستشفى عين فكرون لتحديد نسبة العجز، مدير التربية السيد مراد مساعدية أكد الحادثة مشيرا بأن الشرطة تدخلت وحسبه فالشارع بات يؤثر في المدرسة وليس العكس، وعلى مستوى مشتة رأس فكيرينة أقدم ولي أحد التلاميذ المسمى (ب ج) على تحويل قسم من الأقسام الثلاثة للمدرسة الابتدائية إلى سكن ضم عائلته بعد اقتحامه، ليتطور الوضع إلى قيام المعني بغلق المؤسسة وطرد التلاميذ والأساتذة، الأمر الذي جعل الأولياء يطالبون بالتدخل العاجل لوالي الولاية لتمكين أبنائهم من ظروف تمدرس جيدة، مدير التربية أوضح بخصوص الحادثة الثانية بأن الحجرة الثالثة للمدرسة احتلها المعني في السابع من شهر ديسمبر من السنة المنقضية وبرغم المراسلات العديدة إلى أنه رفض مغادرة الحجرة ما جعل الأولياء يحتجون، محدثنا بين بأنه راسل البلدية للتدخل غير أن الأخيرة أحالت ملف القضية على العدالة والإجراءات ستطول وتطول معها معاناة التلاميذ مشيرا بأن الوضع يتطلب حلا جذريا عاجلا، هذا ودقّ أمس أولياء تلاميذ ابتدائية بوعافية الجديدة بعين فكرون ناقوس الخطر مطالبين بتدخل عاجل للسلطات المحلية والولائية والجهات الوصية ممثلة في مديرية التربية لإنقاذ أبنائهم من الخطر الذي هم فيه بفعل غياب أدنى شروط النظافة داخل المؤسسة التربوية الأمر الذي انعكس سلبا على صحة وسلامة التلاميذ، أولياء التلاميذ وبحسب ممثلين عنهم كشفوا بأن الوضع الصحي داخل المؤسسة التي يزاول فيها أبناؤهم الدراسة ويتعلق الأمر بابتدائية بوعافية الجديدة بات لا يطاق، وذلك بسبب انتشار القمامة في محيط المؤسسة وداخلها ما يؤدي في كل مرة إلى انتشار الروائح الكريهة وهو ما انعكس سلبا على التلاميذ، المتحدثون إلينا أشاروا بأن المؤسسة تضم عاملا واحدا مختصا في النظافة وهو لوحده لا يكف في ظل أكوام الأوساخ المتراكمة، وأشار الأولياء بأن لجنة مختصة من مديرية التربية حلت خلال الأيام القليلة المنقضية ووجهت إنذارا للقائمين على المؤسسة غير أنه لا شيء تغير وظل الوضع على حاله، وفي المقابل كشف الأولياء بأن تلاميذ السنة الثانية ابتدائي ظهرت عليهم أعراض إصابة بمرض مجهول وفي المقابلات سجلت حالتين للمرض المعروف ب"الصفاير" وهو ما جعل ما نسبته 70% من التلاميذ مصابون بأمراض مختلفة، وتطرق الأولياء كذلك لمعاناة أبنائهم كذلك مع الوجبات الباردة فالمؤسسة جديدة الهيكل غير أن التلاميذ يتناولون وجبات لا تحوي سعرات حرارية كافية تسمح لهم بمزاولة الدراسة في ظروف جيدة وهو ما جعلهم يطالبون بتدخل عاجل، نشير أنه تعذر علينا الاتصال بالمؤسسة التي لا تتوفر على هاتف ثابت ولا بمفتش المقاطعة الذي لا يرد على هاتفه النقال. أحمد ذيب