الجيش: 2014 ستكون سنة التحديات الكبرى اعتبرت جريدة الجيش لسان حال وزارة الدفاع الوطني في افتتاحية عدد جانفي أن السنة الجارية ستكون "دون شك سنة التحديات الكبرى على مستوى مختلف القطاعات ذات العلاقة بالدفاع الوطني بمفهومه الواسع. و أشارت أن هذه المسالة أي الدفاع الوطني يعني كافة مؤسسات الدولة وكل المواطنين وستدعي تجند الجميع للمحافظة على أمن واستقرار وسلامة وتطور ورقي وطننا الغالي". و بعد أن أشارت إلى أن حصيلة سنة 2013 كانت بالنسبة للجيش الوطني غنية على كافة الأصعدة و التي كان أهمها تعيين الفريق احمد قايد صالح في منصب وزير الدفاع الوطني مع الاحتفاظ بوظائف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وذلك لإعطاء دفع جديد لمسيرة القوات المسلحة، أكد لسان حال وزارة الدفاع الوطني أن الجيش الوطني "يواصل مهامه الدستورية خلال هذه السنة الجديدة 2014 بتكثيف الجهود في مجال احترافية وعصرنة القوات المسلحة والتركيز على التصنيع و التطوير من خلال وضع قاعدة متينة لصناعات كبرى ومتوسطة من شانها إعطاء المساهمة الفعالة في إعطاء دفع قوي لعملية التنمية الوطنية عبر الوطن". وأضافت "سيعكف الجيش الوطني الشعبي على الاهتمام أكثر بالتكوين والتدريب وفق المناهج والطرق العلمية الحديثة مع العناية بشكل دقيق بالمورد البشري والاستفادة من خبرة الإطارات وتفعيلها باعتبارها قاطرة مختلف الأعمال ، مستطردة "إذ تعتبر كفاءتها هي المعيار والقوة الدافعة لتحقيق الأهداف المرجوة لعصرنة قواتنا المسلحة ورفع الجاهزية القتالية لتقوم بمهامها الدستورية في الدفاع عن الوطن و حماية السيادة الوطنية". و أبرزت المجلة أيضا أن الجيش بالتعاون والتنسيق مع مختلف مصالح الأمن مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بمختلف إشكالها وتفرعاتها التي ترتبط بشبكات الإرهاب العالمية العابرة لحدود والأوطان، بما يفرض على الجيش الوطني الشعبي تحديات كبرى وجهود مكثفة وتعاون وثيق في مجال حماية الحدود الوطنية بإقامة منظومة استعلام ومراقبة تسمح بملاحقة العناصر الإجرامية في حالة تسللها عبر حدودنا لا سيما الجنوبية". وأكدت المجلة من جانب آخر على أهمية إنشاء عسكرية وطنية لسد الطلب المحلي و التوجه للتصدير، واستدلت بتصريحات رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع الوطني خلال زيارته الأخيرة لإقليم الناحية العسكرية الخامسة، حيث دعا إلى بذل مزيد من الجهود لإنشاء قاعدة صناعية وطنية تلبي الاحتياجات المحلية وتتوجه للتصدير في الخارج.