مناصرة: نحبذ دعم شخصية وطنية قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أمس في خطاب له في افتتاح أشغال مجلس الشورى بالعاصمة أن قيادة الحزب ستناقش سبعة خيارات منها المقاطعة، الترشح، أو المساندة.وأفاد مناصرة في خطابه بمقر الجبهة بالعاصمة أن"الخيار المحبذ للجبهة هو التوافق حول شخصية وطنية، رغم أن التوافق لحد الآن لم ينضج لكن سنترقب التطورات في الساحة السياسية"، وذكر بهذا الخصوص شروط سبق وأن طرحتها الجبهة أبرزها تولي المهمة لعهدة واحدة، والقيام بإصلاح دستوري توافقي، وحكومة وحدة وطنية، وانتخابات تشريعية ومحلية مسبقة. وفهم من خطابه أن القرار لن يصدر بالضرورة اليوم السبت في اختتام أشغال المجلس الذي عقد بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس الحزب. واعتبر مناصرة في خطابه أن رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة يوم الشهيد، جاءت لتوضح «صورة حقيقية لوضع الجزائر»، كما أنها تعبر –حسبه- عن الفراغ والارتباك الموجود في السلطة، ولفت أن الساحة السياسية تعودت قبل مثل هذه المواعيد على «تسخين البندير»غير ان اللافت هذه المرة أن الأمر زاد عن حده لدرجة «تمزق البندير» الأمر الذي أفقد الرئاسيات الإيقاع المناسب وأحدث «نوعا من الخوف والتهديد». و أفاد انه يتوجب على الرئيس أن يتوجه إلى الجزائريين بما «هو أوضح» لافتا أن التعليمة الصادرة يوم أول أمس الخميس ، وتساءل" هل تكفي تعليمة لإثبات النزاهة؟ .. على الرئيس أن يقنع المقاطعين والمترددين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية و أن يقنع الشعب الجزائري بنزاهة هذه الانتخابات وشفافيتها، لكونه المعني الأول بها".و قال" نريد أن نسمع ونرى أفعالا و ليس أقوالا وأن تصبح الرئاسيات عرسا حقيقيا وأن تكون خطوة الثقة نحو المستقبل واستدرك « رغم أن الانتخابات فعل مستقبلي إلا أن ماضينا مخيف مما يجعل المستقبل متخبط». و قال في تصريحات للصحفيين أن بيان رئيس الحكومة الأسبق مولود أعطى نكهة للانتخابات». و من جهته طالب رئيس مجلس الشورى لجبهة التغيير، بشير الطويل، أعضاء المجلس ب"استحضار إخلاصهم و يقظتهم المعهودة لاتخاذ القرارات و المواقف المناسبة لإنقاذ السفينة (الجزائر) و توجيهها نحو الوجهة الصحيحة حتى ترسو شاطئ الأمان ومن أجل تغليب مصلحة الجميع على الأنانيات و الخصومات و الخلافات". وقال «لا نزال ندعو للتوافق والإصلاح السياسي العميق من خلال تأسيس شرعية دستورية قائمة بشكل حر وديمقراطي بوعي وكرامة دون منة أو تطاول أو وصاية».