تعيش قرابة 40 عائلة بقرية أولاد علي بن داود ببلدية خطوطي سد الجير بالمسيلة منذ عقود من الزمن ظروفا مزرية وعلى وقع الظلام الدامس من جراء تأخر ربطهم بالكهرباء الفلاحية والتي ظلت حلما صعب المنال على حد تعبير عدد من سكان الدوار الذين لا يزالون يعتمدون على ضوء الشموع والمولدات الكهربائية التي تشتغل بمادة المازوت. وبحسب هؤلاء فان شكاويهم المتكررة للسلطات المحلية لم تجدي نفعا ما جعلهم يستنجدون بوسائل الاعلام لإيصال صرختهم التي ظل صداها لسنوات لا يغادر مسامع سلطات البلدية لعهدات مضت دون ان يتحقق حلمهم وتستمر معاناتهم مع ظروف الحياة البدائية ،والتي زادتها حالة العزلة صعوبة يوما بعد يوم على اعتبار أن الدوار يبعد عن مركز البلدية بحوالي 25 كلم ويزيد عن ذلك مقر الدائرة ب40 كلم. بعد المسافة يزيد من متاعبهم في حالات نقل مرضاهم الى مستشفى سيدي عيسى والمركز الصحي ببلدية بوطي السايح حيث تطالب هذه العائلات بضرورة تجسيد مشروع ربط مساكنهم بالكهرباء الفلاحية وزيادة عدد السكنات الريفية.