لازالت نحو 24 عائلة من سكان منطقة نبش الذيب ببلدية توسنينة بتيارت بحقها في الطاقة الكهربائية التي ظلت محرومة منها لسنوات مع التهميش المسجل لعدد كبير من الدواوير بالمنطقة كما يعرف هذا الدوار حرمانا كبيرا فيما يخص عدد من متطلبات الحياة الكريمة كالصحة لترهن حياة العشرات للخطر في ظل نقص هذا المرفق الذي يؤدي بسكان القرية الى كراء سيارات خاصة وباثمان باهضة لنقل حالة مرضية مستعجلة بسبب صعوبة المسلك الغير صالح للسير تماما والذي عزل المنطقة عن العالم الخارجي فاضافة الى نسيانها نتاج الظروف المذكورة آنفا لازال هؤلاء السكان يصنعون مظاهر الحياة البدائية باعتمادهم على الشموع للاضاءة والمازوت أو الحطب للتدفئة واشتياق الكثير منهم خاصة اطفالهم الذين يحلمون بمتابعة برامج الرسوم المتحركة عبر التلفاز وصدقوا معي حسب رواية السكان ان احدى العرائس قد فرت من الدوار بسبب انها وجدت نفسها بدون كهرباء او تلفاز او حتى تلك الوسائل الحضارية المستعملة بالمنزل والذي يعكس مدى التاخر الذي تعرفه مثل هذه الدواوير خاصة شبابها الذي فضل مهنة الرعي او البحث هنا وهناك عن عمل يسد به رمق العيش فضلا عن التسكع في الشوارع مطالبين ببرمجة مشاريع استثمارية فلاحية تعمل على تثبيتهم باراضيهم كما طالبوا بزيارة والي تيارت الذي عبر عن اهتمامه في عديد المناسبات بايصال أهم المرافق الضرورية الى دواوير الولاية خاصة فتح المسالك والكهرباء وتوفير منابع المياه التي تبقى مطلب هام يفرض نفسه بحدة لدى سكان منطقة نبش الذيب بتوسنينة . تيارت : عباس.ط