شباب قسنطينة(2) * راد ليون الليبيري(0) السنافر يتأهلون دون مشقة ملعب الشهيد حملاوي - طقس معتدل - جمهور متوسط - أرضية صالحة- إنارة جيدة - تنظيم جيد- تحكيم للثلاثي التونسي: محمد سعيد كوربي - بمساعدة انور هميلة و ملولشي يامن - الحكم الرابع و محافظ اللقاء: حروش ياسين. الإنذارات: تيلو(راد ليون)- علاق ( الشباب) الأهداف: نايت يحيي (د10) ض.ج- زرداب (د58) (للشباب) شباب قسنطينة : ناتاش- بهلول - حديوش- سباح – حنايني( دراق)- علاق- زرداب- نغمو جيل - بلخضر(سامر)- نايت يحيى(معيزة) - بارتي. المدرب: برنارد سيموندي راد ليون : مولباح يوري- تيلو غيبسون- باربو كولي - هاري كيلاح- أزا ماكومال( ماركيس جايمس) - أريس بونال( أمايا ساكير)- طامبا بوكاري- دومينيل كارتاح – أمانويل فلومو( ميكائيل سميث)- مارك غازناي- مايكل خيتوس. المدرب: كوبينا مانساح تأهل أمس شباب قسنطينة إلى الدور القادم من منافسة كاس الكاف بعد اجتيازه عقبة منافسه الليبيري بثنائية نظيفة، وكان بإمكان رفقاء المتألق زرداب إثقال فاتورة ضيوفهم، لو احسنوا استغلال الفرص العديدة التي اتيحت لهم أمام منافس كان في متناولهم. البداية ورغم الريتم الضعيف إلا أنها كانت مثيرة للغاية حيث لم تمض سوى 5دقائق حتى تحصل شباب قسنطينة على ضربة جزاء بعد عرقلة زرداب داخل منطقة العمليات من قبل المدافع المحوري تيلو، لم يتردد الحكم التونسي في الإشارة إلى نقطة ضربة الجزاء، مع إشهار البطاقة الصفراء في وجه مرتكب الخطأ. قرار احتج عليه لاعبو الفريق الليبيري، بمغادرتهم أرضية الميدان بطلب من مدربهم كوبينا مانساح، علما وأن احتجاجهم هذا لم يكن بعدم شرعية ضربة الجزاء بل لحرمانهم من ضربة جزاء مماثلة، قبل دقيقتين من ذلك ، بعد احتكاك بين الحارس ناتاش وقلب هجوم طامبا باكاري. عودة الأسود الحمراء إلى الميدان بعد خمس دقائق من التوقف، سمحت لنايت يحيى بتنفيذ ضربة الجزاء بنجاح حيث أسكن الكرة الزاوية التسعين، هذا وتواصلت محاولات السنافر، حيث سجلنا عدة فرص سانحة تفنن حنايني في تضييعها بداية من ( د15) وبعد عملي فردي من حديوش على الجهة اليمنى لكن رأسية حنايني كانت ضعيفة، ليعيد الكرة حديوش لكن تصويبته كانت هذه المرة في اتجاه المرمى، إلا أن الحكم التونسي رفض هدفه رغم تجاوز الكرة خط المرمى بعدها بدقيقة حنايني يضيع مالا يضيع رغم تواجده وجها لوجه، مع الحارس مولباح، هذا وتجدر الإشارة إلى الخروج الاضطراري للمدافع بلخضر متأثرا بإصابة وتم تعويضه بزميله سامر. بداية الشوط الثاني، انخفض فيها ريتم اللعب حيث بدى اشبال سيموندي متعبين من الناحية البدنية ما اضطرهم للاقتصاد في الجهد، ومع ذلك أحكموا سيطرتهم على مجريات اللعب، حتى ولوكان مستوى المنافس الليبيري متواضع، ناهيك عن سذاجة أغلبية لاعبيه. وقد جاء أول إنذار في هذه المرحلة ( د52) عن طريق سامر بقذفة من خارج المنطقة لكن كرته أبعدها ببراعة الحارس الليبيري إلى الركنية، لتكلل مجهودات المحليين في(د58) بهدف ثان من المتألق زرداب بعد تلقيه كرة على طبق أنهى بها زميله حديوش محاولة فردية رائعة على الجهة اليمنى إنطلاقا من وسط الميدان وكان بإمكان السنافر إضافة أهداف أخرى عن طريق كل من بهلول و حنايني ونايت يحيى قبل المغادرة، وآخر فرصة سانحة كانت من طرف الهداف زرداب الذي لم يحسن استغلال كرة زميله دراق، قبل أن يعلن الحكم التونسي نهاية اللقاء بتأهل تاريخي للسنافر، والذي يبقى بحاجة إلى تأكيد أمام عمالقة كوت ديفوار نادي أسيك أبيدجان. حميد بن مرابط * تصوير: الشريف قليب انطباعات مدرب الأسود الحمراء كولينا مونساح شباب قسنطينة فاز بمساعدة الحكم فوز شباب قسنطينة لم يكن في إطاره الرياضي بحيث كان بمساعدة حكم اللقاء، الذي حرمنا من ضربة جزاء شرعية، قبل تلك التي منحها للفريق المحلي. لقد جئنا إلى قسنطينة من أجل الاستدراك وكنا عازمين على ذلك بدليل أننا كنا مبادرين إلى العمل الهجومي. زهير زرداب نأممل أن ينسينا التأهل النكسات الأخيرة سعيد جدا بتوقيعي لهدف آخر بعد ذلك الذي سجلته في مباراة الذهاب بمنروفيا وسعادتي من سعادة بقية زملائي بتحقيقنا لهذا الفوز، الذي يسمح لنا بمواصلة المغامرة الإفريقية، على أمل أن تنسينا وأنصارنا النكسات الأخيرة في البطولة الوطنية. تصوير: الشريف قليب أصداء من اللقاء غياب مفاجئ لمحافظ اللقاء تميز محافظ اللقاء البوركينابي كويستا سينغر بغيابه المفاجئ عن مباراة أول أمس، إذ رغم أن إدارة شباب قسنطينة أرسلت أول أمس عضو الإدارة أحمد ميلاط لاستقبال المحافظ بمطار هواري بومدين بالعاصمة ليتفاجأ الأخير، بعدم تواجد المحافظ البوركينابي على متن الطائرة التي حطت بأرضية المطار في حدود الساعة السادسة مساء، وحسب مصادرنا من داخل إدارة السنافر فإن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أرسلت تذكرة الطائرة للمحافظ الذي غاب عن اللقاء. وعليه فقد أخطرت الهيئة القارية الحكم الرابع حروش ياسين بشغل مهمة المحافظ اضافة إلى قيامه بمهمة الحكم الرابع و مساعدة ثلاثي التحكيم. حضور محتشم للسنافر أثار تساؤلات كثيرة على غير العادة لم يتوافد السنافر بأعداد غفيرة على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، حيث لم نسجل قبل نصف ساعة عن موعد انطلاق اللقاء سوى نحو خمسة آلاف مناصر، الأمر الذي استغربه الجميع، فيما فسره البعض الآخر على أنه مقاطعة من الأنصار واحتجاجا على تضييع فرصة تاريخية في كأس الجمهورية، وتراجع نتائج الفريق في البطولة الوطنية، وآخرها الانهزام المفاجئ في عقر الدار أمام الرائد اتحاد الجزائر. الليبيريون لعبوا ورقة الحرب النفسية عمدت إدارة نادي الأسود الحمر الليبيرية في إطار الحرب النفسية إلى تغليط نظيرتها القسنطينية، من خلال اعتمادها سياسة التمويه قبيل انطلاق المباراة، حيث أدرجت اسم أحد المدافعين في مركز حارس مرمى ، في الوقت الذي قيدت الحارس على أنه لاعب ميدان، رغم علمها بالقوانين واللوائح التي تعتبر ورقة المباراة وثيقة رسمية وترسل نسخة منها إلى الهيئة القارية. اللقاء تحت أنظار مناجير نادي مونبيلييه عرف اللقاء حضور مناجير نادي مونبيلييه الفرنسي السيد آيت يحيى حسن وهذا بغرض معاينة لاعبي الشباب علما وان هذه المعاينة تدخل في إطار برنامج فريق مونبيلييه الخاص بالبطولة الجزائرية، حيث كان أول أمس بملعب بجاية وقبله بالعاصمة في مهمة البحث عن مواهب يمكن الاستثمار فيها لاحقا، علما وان مهمة ذات المناجير متواصلة في باقي جولات الرابطة المحترفة الأولى، وقد أكد ذات المناجير للنصر بأن ليس هناك أي شيء رسمي بخصوص اللاعب الدولي لاتحاد الجزائر فرحات زين الدين الذي تحدثت وسائل الإعلام المحلية والفرنسية عن قرب تعاقده مع مونبيلييه بطلب من مدربه السابق رولان كوربيس، حيث أكد محدثنا بأنه يعاين كل اللاعبين قبل أن يرسل تقريرا مفصلا ليبقى القرار النهائي في الانتدابات بيد اللجنة التقنية للفريق. إعجاب الليبيريين بكل ما صادفهم في قسنطينة تفاجأ أعضاء الوفد الليبيري من لاعبين وجهازين فني وطبي وحتى إداريين، بكل ما صادفهم بمدينة قسنطينة، حيث راحوا يأخذون صورا تذكارية مع عمال المطعم بالفندق، وحتى أمام الأطباق المقدمة إليهم والتي نالت إعجابهم، تماما كما كان الحال مع الحافلة التي وضعت تحت تصرفهم طيلة إقامتهم والتي وصفوها لنا بالفاخرة، هذا وقد عادت حصة الأسد للنسر الأخضر الحديدي الموجود بملعب الشهيد حملاوي، حيث أخذ كل لاعب صورة تذكارية أمامه قبل أن يجتمع كل اللاعبين لأخذ صورة أمامه للذكرى. أرزور ممثل الفاف كان رئيس الرابطة الولائية لكرة القدم أحسن أرزور ممثل الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) في لقاء أمس، حيث كان في المنصة الشرفية إلى جانب أعضاء الوفد الليبيري وضيوف شرف النادي الرياضي القسنطيني الذين يتقدمهم رؤساء سابقون في صورة عبد الكريم بن الشيخ لفقون و مراد بلحاج، فيما لم يحضر من رؤساء الفرق المدعوين سوى رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش.