الوالي يطلب من ورشات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية العمل بورديتين طلب أمس والي قسنطينة من المؤسسات و المقاولات التي تقوم بإنجاز مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015 أن تعمل بورديتين على الأقل لضمان تواصل العمل لمدة 16 ساعة في اليوم من أجل تسريع وتيرة الإنجاز حتى تكون في الموعد، كما وعد المسؤول الأول بالولاية الشركات التي تستورد مواد بناء أو تجهيزات وغيرها بتسهيل جمركتها. و نفى السيد حسين واضح خلال إجابته عن سؤال النصر حول جمركة المواد التي تستوردها المؤسسات العاملة في مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وجود أي مشاكل على مستوى الجمارك و قال أن الهدف من تدخله يهدف إلى تسهيل جمركة هذه التجهيزات و الآليات و المواد حتى تصل في أقرب وقت ممكن إلى الورشات. وكان مسؤولو الشركة الصينية المكلفة بإنجاز قاعة العروض الكبرى بعين الباي خلال زيارة الوالي للورشة صباح أمس ذكروا له أنهم ينتظرون وصول الأسقف المعدنية يوم 5 أفريل و أنهم يحتاجون إلى إخراجها بسرعة من الميناء فوعدهم بتسهيل عملية الجمركة. كما تطرق مسؤولو هذه الشركة إلى ضرورة استقدام يد عاملة متخصصة من الصين فلم ير الوالي مانعا في ذلك طالما تم احترام تشغيل النسبة المطلوبة من الجزائريين ووعدهم بالنظر في هذه المسألة بالشكل الذي يسمح للعمل بأن ينجز بسرعة. وقبل النقطة السابقة زار الوالي ورشة بناء قصر المعارض التي لا تزال في بدايتها فذكر له مسؤولو الشركة الإيطالية القائمة بالإنجاز أنهم أمام مشكلتين الأولى تخص العقد و الثانية تتعلق بعدم تحصلهم على الدراسة الجيوتقنية من أجل تحديد نوعية الإسمنت التي ستستعمل في وضع الأساسات، وقد أجابهم الوالي بأن هذه المشاكل سيتم حلها غدا خلال لقاء يجمعه مع المسؤولين المعنيين. وبشكل عام فقد أكد الوالي خلال تصريح صحفي أن الأمور تسير بشكل عادي في جميع الورشات و أن الآجال ستحترم مع نوعية جيدة للعمل لأن المؤسسات المكلفة بمختلف العمليات حسبه مؤهلة و لديها الخبرة المطلوبة. وبقصر الباي قدمت شروح للوالي من طرف مسؤول شركة أسبانية من فلنسيا متخصصة في ترميم الرسومات و الأعمال الفنية حول الترميمات التي ستقوم بها للرسومات الموجودة بقصر الباي ( 1600 متر مربع من الرسومات ) و التي أخذت عينات منها و أرسلتها إلى مخبر متخصص في أسبانيا وبعد ظهور النتائج المخبرية ستتم عملية الترميم وهي آخر شيء يتم ترميمه بالقصر بعد أن تم ترميم باقي أجزائه خلال السنوات الماضية. آخر نقطة للوالي كانت بناية سيتم هدمها لبناء متحف مكانها تقع في مكان يطل على وادي الرمال قرب محطة البنزين الموجودة في طريق محطة السكة الحديدية، وقد دعا الوالي المؤسسة الأجنبية المكلفة بالإنجاز إلى التنسيق مع مصالح الرقابة التقنية و الإستفادة من الدراسة التفصيلية الخاصة بالتربة الموجودة لدى هذه الهيئة الشيء الذي رحب به مسؤولو هذه الشركة واعتبروه شيئا سيكسبهم وقتا ثمينا.