تذمر المسافرين من ممارسات الناقلين على خط بسكرة – طولقة يُبدي زبائن حافلات نقل المسافرين المستغلة لخط بسكرة – طولقة تذمّرا كبيرا من تصرفات أصحاب هذه الحافلات والعاملين بها من سائقين وقابضين بفعل ما يُقدمون عليه من تنافس محموم من أجل الظفر بأكبر عدد من المسافرين دون مراعاة أدنى اعتبار للزبون الذي حولوه إلى بضاعة مربحة يتبادلون السب والشتم الذي يصل حد التشاجر من أجل الظفر بها ويحدث كل ذلك على مرأى ومسمع هؤلاء الزبائن . في هذا الصّدد أوضح أحد المواطنين في اتصال بالنصر وهو من سكان مدينة طولقة 36 كلم غرب عاصمة الولاية بسكرة ،أنه وبحكم عمله بعاصمة الولاية يضطر للتنقل بين المدينتين بصفة دائمة ، ما يدفعه لاستخدام هذه الحافلات ، غير أن الناقلين المستغلين لهذا الخط أثاروا استغرابه ودهشته من التصرفات المشينة التي يقومون بها في المحطتين والتي يدفعهم للقيام بها حرصهم على ضمان نقل أكبر قدر ممكن من المسافرين في كل رحلة ، ويصيف المتحدث ،أنه وقف عند حالة شجار حدث بين ناقلين اثنين بسبب مسافر أراد صعود حافلة الأول عندما كانت تهم بمغادرة محطة بسكرة فقام الناقل الثاني بنهره وحاول منعه بحجة أن وقت صاحب الحافلة انتهى وبالتالي لا يحق لصحابها نقل مسافرين بعد ذلك ، والغريب حسب صاحب الشكوى أن كلا الناقلين كانا يتبادلان التهم والسب والشتم ،فيما بينهما مستخدمين في ذلك ألفاظ نابية لم يمنعهم حضور عائلات بكاملها داخل الحافلة من التلفظ بها. هذه التصرفات حسب المصدر صارت تطبع علاقات الناقلين فيما بينهم الذين أصبح همهم الأكبر هو تحقيق أكبر عائدات مالية ولو على حساب التزامهم بأبسط الأخلاق التي تحتم عليهم احترام الزبون وتوقيره بل على العكس يتخذ هؤلاء من زبائنهم سلعا يتنافسون فيما بينهم للظفر بها ولا يرون في المسافر سوى ثمن التذكرة الذي سيدفعه . من جهتنا حاولنا أمس الاتصال بمدير النقل بالولاية لمعرفة ردّه حول دور مصالحه في الحد من التصرفات غير الأخلاقية التي يتعرض لها زبائن هذه الحافلات غير أننا لم نتمكن.