الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي يدخلون في إضراب دخل نهاية الأسبوع الماضي الأطباء الداخليون المتربصون بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة في إضراب مفتوح احتجاجا على ما وصفوه عدم توفير الظروف الملائمة لممارسة تربصهم في مختلف المصالح، حيث احتج هؤلاء على إقصائهم من الاستفادة من غرف الرقابة الخاصة بالمناوبة أثناء ممارستهم لمهامهم ليلا، وقالوا بأنهم تفاجئوا من حرمانهم من هذه الغرف دون أي مبرر بعد أن كان طلبة الطب المتربصون يستفيدون من غرف المناوبة على مدار السنوات الماضية، ورفض الأطباء الداخليون إجبارهم ممارسة النشاط الطبي في المناوبة طيلة يوم كامل كونه يتنافى حسبهم والقانون واعتبروا العمل في المناوبة 24/24 ساعة يضاف إليه عدم توفير غرف المناوبة بالأمر الذي لا يقوون عليه، وعلى غرار عدم توفير غرف المناوبة وإجبارية العمل طيلة 24 ساعة فقد احتج الأطباء الداخليون أيضا على ما وصفوه بالضغوطات التي يتعرضون لها أثناء المناوبة في ظل غياب الأطباء المؤطرين المشرفين عليهم حيث يجدون أنفسهم في كثير من الحالات مجبرين على استخدام ختم تأشير الأطباء المؤطرين على الوصفات الطبية رغم عدم قانونية ذلك كونهم لايزالون في فترة دراسة وهو ما اعتبروه تجاوزا خارج صلاحياتهم إلا أنهم يجدون أنفسهم مجبرين على حد قولهم بسبب ضغوط وهو ما قد يعرضهم لعقوبات في حال وقوع أخطاء وهي الوضعية التي عبروا عن رفضهم لها، واشتكى الأطباء الداخليون أيضا من مشاكل ونقائص منها تخوفهم من التأخر في الحصول على الدبلوم وضعف المنحة الشهرية التي يتقاضونها والتي لا تتعدى 2000 دج. من جهة أخرى، أوضح مصدر مسؤول بإدارة المستشفى الجامعي ل"النصر" بأن المشاكل المطروحة من طرف الأطباء الداخليين تتعلق بالبيداغوجيا التي هي على صلة مباشرة بكلية الطب، وأضاف ذات المصدر بأن المستشفى يعتبر أرضية لهؤلاء الطلبة الأطباء لممارسة التربص فقط وأنه على عاتق كلية الطب بالجامعة التكفل بالمطالب البيداغوجية المتعلقة بتوفير التأطير اللازم للأطباء الداخليين المتربصين، وفيما يخص غرف المناوبة فأكد ذات المصدر بأن إدارة المستشفى عملت على تسخير الإمكانيات اللازمة المتاحة من خلال تخصيص قاعتين للراحة تتوفران على كامل المستلزمات والضروريات إحداهما للإناث وأخرى للذكور، وفيما يخص إلزام المتربصين بالعمل طيلة 24 ساعة، فأقر ذات المصدر بأن ذلك يتعارض وقانون العمل مؤكدا بأن إدارة المستشفى وبالتنسيق مع الأطباء أساتذة الجامعة المؤطرين للأطباء الداخليين عملت على تقليص فترة نشاط التربص إلى 12 ساعة. ياسين/ع مستفيدون من السكن التساهمي بحملة 03 يستعجلون تسليمهم المفاتيح طالب نهاية الأسبوع الماضي مستفيدون من السكن التساهمي بالقطب العمراني حملة 03 بباتنة من مؤسسة سونلغاز بتركيب عدادات الكهرباء والغاز على غرار أصحاب السكنات الاجتماعية الذين سلمت لهم السكنات مؤخرا بالقطب حملة، حيث استعجل عدد من أصحاب السكنات التساهمية من مديرية توزيع الكهرباء والغاز تركيب العدادات خصوصا بعد انتهاء كافة أشغال الربط بمختلف الشبكات وانتهاء عمليات التهيئة العمرانية على حد تعبيرهم خلال نقلهم لانشغالهم لسونلغاز، وتساءل أصحاب السكنات التساهمية عن سبب استثنائهم من تركيب العدادات حتى يتمكنوا من استلام سكناتهم حيث استعجلوا تسليمهم المفاتيح، وعبر هؤلاء عن قلقهم حيال التأخر في تسليمهم السكنات خاصة وأن الكثيرين تسلموا عقود الملكية من المرقين العقاريين. من جهة أخرى أوضح مدير مديرية توزيع الكهرباء والغاز بباتنة ل"النصر" بأنه لم يتم تركيب عدادات الكهرباء والغاز بالسكنات ذات صيغة التساهمي على عكس السكنات الاجتماعية بالقطب العمراني حملة 03 لعدم حصول المرقين العقاريين على شهادات المطابقة من اللجنة الولائية المخول لها منحها، مشيرا إلى أن لجنة على مستوى الدائرة هي التي تمنح شهادات المطابقة الخاصة بالسكنات الاجتماعية عكس صيغة السكن التساهمي. وتجدر الإشارة في نفس السياق إلى أن تأخر عمليات الإسكان بالقطب العمراني حملة 03 كان قد أرجعه والي الولاية إلى عدم وصول مياه بني هارون إلى سد تيمقاد لضمان تزويد قاطني القطب حملة 03 الذي يتوقع أن يقطنه 55 ألف ساكن على المدى القريب بالمياه وربط ذات المسؤول تسليم حصص إضافية من السكنات بوصول المياه التي يرتقب انتهاء مشروع توصيلها شهر أفريل الجاري.