الناقلون بالبلديات الريفية يواصلون إضرابهم لليوم الثاني واصل أمس الناقلون الخواص من أصحاب الحافلات وسيارات النقل الجماعي العاملين عل مستوى الخطوط الرابطة بين بلديات المصيف القل ومدينة القل على محور الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل والمار ببلديات الزيتونة وقنواع وأولاد عطية وخناق مايون ووادي الزهور، إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة من السلطات المحلية ببلدية الزيتونة السماح لهم بنقل الركاب بالمنطقة الحضرية. ورغم أن رئيس بلدية الزيتونة فتح حوار مع المحتجين الذين تجمعوا بمنطقة "الطرس" وأكد لهم السماح لهم بنقل الركاب بمواقف التوقف التابعة لبلديته ،إلا أن المحتجين أصروا على الحصول على ترخيص كتابي خاصة وأنهم تحدثوا عن قيام مصالح الأمن بسحب وثاقهم بمجرد قيامهم بنقل الركاب من داخل المنطقة الحضرية ببلدية الزيتونة ، وهو ما جعلهم يواصلون الاحتجاج لليوم الثاني على التوالي و افرز الوضع متاعب كبيرة لعشرات العمال والموظفين من سكان البلديات المذكورة للالتحاق بمناصب عملهم ، أين لجأ البعض منهم إلى استعمال سيارات "الفرود" من أجل الوصول إلى مقرات العمل. بوزيد مخبي محتجون يعترضون أشغال مشروع للمطالبة بربط سكناتهم بشبكة الغاز اعترض مساء أول أمس مواطنون بمنطقة تلزة 3 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة على أشغال مشروع ربط المنطقة بشبكة غاز المدينة المدنية، احتجاجا على عدم استفادتهم و برمجة سكناتهم ضمن المشروع . وأمام استمرار الاحتجاج قامت مصالح البلدية ممثلة في عضو بالمجلس البلدي باحتواء المشكل و فتح الحوار مع السكان المحتجين ،أين تم إقناعهم بأن مشروع ربط المنطقة بشبكة الغاز يشمل كل سكان المنطقة ومن أراد الاستفادة بالغاز يقوم بتقديم الطلب إلى مصالح سونلغاز ،خاصة وأن بعض السكنات تتطلب أشغال إضافية لربطها بالشبكة . للإشارة أن العديد من الأحياء السكنية بالقل مازالت تنتظر ربطها بشبكة الغاز على غرار حي 180 مسكنا بأولاد معزوز. وحسب مصدر مسؤول بشركة سونلغاز أن مشروع ربط كل بلديات الجهة الغربية قيد الانجاز من أجل إنهاء معاناة السكان مع قارورات غاز البوتان والاستغلال العشوائي والمفرط للثروة الغابية.