جيل 82 و2010 صنع التاريخ واليوم جاء دورنا - كشف مهاجم الخضر هلال العربي سوداني، بأن هدفهم تشريف الكرة الجزائرية شهر جوان المقبل، من خلال التألق في مونديال البرازيل، خصوصا وأن المسؤولية ستكون على عاتقهم للسير على خطى جيل 82 و2010. وكان هداف المنتخب الوطني قد تحدث خلال «الروبوتاج» الذي أعدته قناة بين سبورت في زغرب أمس الأول عن إنجازات منتخب 1982، حيث أكد بأن جيل ماجر وبلومي وعصاد أفرح الشعب الجزائري من خلال تألقه في مونديال إسبانيا، سيما بعد فوزه على ألمانيا. واستطرد سوداني بأن جيل 2010 بقيادة مجيد بوقرة، كان أيضا في الموعد ونجح في إعادة البسمة للجزائريين، بعد تأهله للمونديال بعد أكثر من 24 سنة من الغياب، مشيرا بأن هذه الأمور تجبرهم على التضحية في مونديال البرازيل بهدف الظهور بوجه مشرف: «ليعلم الجميع بأن جيل 82 بقيادة بلومي و ماجر و عصاد قد أفرح الجزائريين كثيرا، بعد تألقه في إسبانيا وفوزه على ألمانيا، حيث كاد يمر إلى الدور الثاني لولا الكواليس، ونفس الشيء بالنسبة لجيل 2010 الذي استطاع إعادة البسمة للجزائريين، كونه أعادهم إلى المونديال بعد طول غياب. إنجازات هذين الجيلين تجعلنا مطالبين بوضع اليد في اليد، من أجل تقديم شيء للجزائريين في البرازيل، وذلك باقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور الثاني».