أسئلة الباكالوريا ستكون من المقرر و إصلاح نظام الامتحانات بلغ مرحلة متقدمة طمأنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط طلبة الطور الثانوي الذين يستعدون لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا الأحد المقبل، أن أسئلة الامتحانات ستكون ضمن المقرر الذي تلقوه خلال السنة، مؤكدة أن هناك لجنة مختصة تعمل على تكييف أسئلة الامتحانات مع ما تم تلقيه من دروس في كافة المواد خلال الفصول الثلاث. مشيرة إلى ضرورة إصلاح نظام الامتحانات قائلة أن ملف العملية بلغ مرحلة متقدمة من الدراسة. و أكدت الوزيرة في حوار لها أمس على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أن أزيد من مليون و 800 ألف طالب سيجتازون الامتحانات الرسمية في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي و المتوسط و الثانوي). و قالت نورية بن غبريط أن الوزارة جندت أكثر من 550 ألف موظف "حراسا و أساتذة و مؤطرين" من أجل توفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح هذه الامتحانات و أن تكلفة التحضيرات بلغت 500 مليار سنتيم.و أضافت "اتخذنا كل الاجراءات التنظيمية من أجل تهيئة الظروف الملائمة لمساعدة طلبة النهائي على اجتياز واحد من أهم الامتحانات في المشوار الدراسي"، حيث بلغ عدد الممتحنين في هذا الطور أزيد من 657 ألف طالب.و قالت أن وزارة التربية عملت على إنشاء لجان وطنية و ولائية يرأسها الوالي، بالإضافة إلى تجنيد مصالح وزارة الداخلية، الدرك الوطني و الحماية المدنية و المؤسسات الصحية. و في سياق الحديث، أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على ضرورة إعادة النظر في إصلاح نظام الامتحانات و قالت هناك ملفا في مرحلة متقدمة جدا، مفتوح حاليا وتعمل على دراسته لجنة مختصة هي بصدد مناقشة المقترحات المقدمة من قبل الشركاء الاجتماعيين و المختصين، من بينها موضوع الدورة الثانية و نظام الانقاذ، و الامتحانات المسبقة.و قالت ان النقاش حول هذا الامر "سيكون قويا" خلال الجلسات الوطنية للتربية مؤكدة بأنه "مهما تكون النتيجة المتوصل اليها فإنها تحتاج الى موافقة الحكومة حتى يكون لها الصدى المطلوب". كما شددت الوزيرة على ضرورة إعادة النظر في مسألة توزيع المقرر الدراسي على البرنامج السنوي لكافة الأطوار بالشكل الذي يضمن استكمال المقرر في الوقت المحدد تفاديا لمشكل العتبة و ما ينجر عنه من قلق و اضطراب لدى الممتحنين خاصة الطور الثانوي منهم.وترى وزيرة التربية انه من الضروري إعادة النظر في الحجم الساعي للدراسة والتنظيم "الصارم" لعمليتي الدخول المدرسي وبداية العطلة