حوادث المرور تخلف ثمانية قتلى و110 جرحى خلال الشهر المنقضي سجلت مصالح أمن ولاية سطيف في حصيلة نشاطها خلال شهر جوان المنقضي 95 حادث مرور ،أفضت إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 110 آخرين بجروح متفاوتة ،وهي حصيلة عرفت ارتفاعا محسوسا في عدد القتلى بفارق قتيلين مقارنة بحصيلة نفس الفترة من السنة الفارطة ،فيما عرفت انخفاضا في عدد الحوادث بفارق 17 حادثا وكذا في عدد الجرحى بفارق سبعة . وحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية فإن نسبة 68،93 بالمائة من هذه الحوادث تعود إلى العنصر البشري بسبب تهور بعض السائقين واستعمال السرعة المفرطة ،فيما تعود نسبة 15،3 بالمائة إلى عوامل تتعلق بحالات المركبات و 15،3 بالمائة الأخرى المتبقية إلى عوامل مختلفة ذات المصالح قامت خلال نفس الفترة بتسجيل 2694 مخالفة مرورية وسحب 667 رخصة سياقة منها 489 رخصة لمدة ثلاثة أشهر و178 رخصة لمدة ستة أشهر ،كما قامت أيضا بتوقيف 50 مركبة بصفة مؤقتة باعتبارها تشكل خطرا على راكبيها ومستعملي الطرق الآخرين ،زيادة على وضع 42 مركبة أخرى في الحظيرة . صالح بولعراوي سكان عين آزال يشتكون تذبذب توزيع مياه الشرب يشتكي سكان بعض الأحياء الكبرى ببلدية عين أزال الواقعة جنوبسطيف، من أزمة عطش وعدم انتظام التزود بالمياه الصالحة للشرب في عز فصل الصيف وشهرالصيام ، حيث تغيب المياه عن حنفياتهم لعدة أيام، ما جعلهم يلجؤون إلى الآبار والمياه الجوفية للتزود بهذه المادة الحيوية والضرورية. السكان قاموا بالعديد من الوقفات الاحتجاجية في الآونة الأخيرة أمام مقر البلدية والجزائرية للمياه من أجل المطالبة بالتزود اليومي بالمياه، خصوصا أن مشكلتهم لم تجد طريقها إلى الحل،على الرغم من الوعود المتكررة للمنتخبين المحليين بالقضاء عليها وتخصيص مبلغ مالي لإنجاز نقب جديد أو تزويد البلدية بالمياه الجوفية المتواجدة بمنطقة خرزة يوسف والشعبة الحمراء، المرشحة لتزويد عدة بلديات مجاورة بالمياه الصالحة للشرب. وقد طالبوا بضرورة معالجة هذا المشكل في أقرب الآجال وقبل انقضاء شهر رمضان للتخفيف من المعاناة التي يكابدونها يوميا في التزود بمياه الشرب. في هذا السياق أكد مصدر منتخب من بلدية عين آزال بأن مشكل التزود بالمياه في الأيام الأخيرة متعلق بعطب أصاب أحد مضخات المياه، وقد تم الاتصال بالجهات المختصة من أجل إصلاحه وإعادة التزود بطريقة عادية، على أن تحل مشكلة التزود بالمياه بشكل نهائي وتصبح 24 ساعة على 24 ساعة مع دخول مشروع التحويلات الكبرى حيز الاستغلال.