سكان علب بوعصيد يغلقون الطريق ليلا احتجاجا على انقطاع الماء قام ليلة أول أمس العشرات من سكان حي علب بوعصيدة بمدينة بسكرة بحركة احتجاجية، أغلقوا من خلالها الطريق المحاذي للمقبرة باستعمال الحجارة و المتاريس ، مطالبين السلطات المحلية و الجزائرية للمياه بتلبية مطالبهم المتمثلة في توفير مياه الشرب ، بعد الندرة الحادة المسجلة منذ عدة أيام و التي دفعتهم إلى اقتناء مياه الصهاريج و بأسعار مرتفعة لا تقوى عليها العائلات المعوزة ، فيما اضطر البعض الآخر إلى القيام برحلة بحث يومية لجلب كميات كافية من الأحياء المحظوظة . المحتجون الذين شددوا على ضرورة تجسيد الوعود المقدمة لهم في السابق لتجنب العودة إلى سيناريو قطع الطرقات و شل حركة المرور في وجه مستعمليها، أبدوا تذمرهم من إستمرار الوضع على ما هو عليه رغم عديد الشكاوي و الإحتجاجات التي شهدها الحي من قبل ، مطالبين بضرورة إيجاد حل نهائي للمشكلة التي تحولت إلى مثار للقلق خاصة في ظل الحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة تزامنا مع شهر الصيام ،أين تستدعي الحاجة توفر كميات من ذات المادة الضرورية. السلطات المحلية من جهتها أكدت في أكثر من مناسبة أن المشاريع الجديدة المبرمج تجسيدها لاحقا من شأنها تلبية حاجيات سكان الحي من مياه الشرب و تغطية العجز المسجل في باقي الأحياء المتضررة. يذكر أن مشكلة الماء تحولت هذه الصائفة إلى كابوس مزعج للمواطن و المسؤول على حد سواء عبر العديد من المناطق و بأكثر حدة على مستوى عاصمة الولاية، ما دفع السكان العطشى الأيام القليلة الماضية إلى تنظيم عدة حركات احتجاجية تنديدا بالوضع القائم. ع/بوسنة بلدية أولاد جلال تقرر مقاضاة المعتدين على قنوات جر المياه قررت أول أمس السلطات المحلية على مستوى بلدية أولاد جلال، متابعة المعتدين على قنوات جر مياه الشرب أمام الجهات القضائية، للحد من الظاهرة التي أثرت يشكل سلبي على عملية التموين ما جعل سكان الأحياء يعيشون أزمة مياه حادة منذ عدة سنوات، دفعت بهم في أكثر من مناسبة إلى القيام بحركات احتجاجية واسعة لمطالبة المسؤولين المحليين بالتدخل العاجل . و يأتي القرار المتخذ عقب اللقاء الذي جمع بعض المدراء التنفيذيين بالسلطات المحلية ورؤساء لجان الأحياء، في إطار دراسة المشاكل المطروحة من قبل السكان و سبل التكفل بها تنفيذا لتعليمات والي الولاية . وفي هذا السياق سيتم تدعيم مناقب المياه على مستوى المدينة بمضختين جديدتين مع إعادة تهيئة بئر قديمة بقرية شعوة كانت مهجورة منذ مدة، إلى جانب تدعيم عملية الضخ بحي المجاهدين لتمكين المياه من الوصول إلى أقصى نقطة به . و بحسب مصادر محلية، فإن حماية قنوات الجر الممتدة على مسافة 44 كلم انطلاقا من منطقة بئر النعام سيمكن إلى حد كبير من إنهاء حالة العطش، بعد أن عانت القنوات المذكورة من خطر التسربات على مستوى 05 نقاط إلى جانب الإنزلاقات الأرضية، اعتبارا من طبيعة المنطقة ووجود عدد كبير من الشعاب. ذات المصادر أكدت استفادة سكان 08 أحياء بالمدينة من مشاريع جديدة تتمحور في مجملها حول تحسين التموين بمياه الشرب في إطار التكفل الإيجابي بانشغالاتهم المطروحة.