سكان أم علي يطالبون بمركز بريدي جديد أبدى العشرات من زبائن بريد الجزائر ببلدية أم علي الحدودية(45كلم جنوبتبسة) تذمرهم وامتعاضهم الشديدين من الوضعية الكارثية التي آل إليها مكتبهم البريدي المصنف في الدرجة الرابعة , وهو المكتب الوحيد الموجود على مستوى البلدية التي تحتضن مقر دائرة يقطنها أكثر من 6 آلاف نسمة ، إضافة إلى عناصر حرس الحدود المتواجدين بكثافة بالمنطقة وأفراد الدرك الوطني والجمارك وغيرهم من بقية المصالح والأسلاك . هذا المكتب البريدي، الذي استفاد منه سكان البلدية في إطار بناء القرية الاشتراكية في ثمانينيات القرن الماضي , ظهرت على سقفه وجدرانه تشققات عمودية وأفقية عميقة تتسرب سيول الأمطار في كل مرة إلى أرضيته فيتحول إلى غرفة استحمام ، مما يجبر إدارة المكتب على تغليف ولف الوثائق والأجهزة الالكترونية والكهربائية بمادة البلاستيك تفاديا لإتلافها , كما لم يعد الفضاء المخصص لاستقبال الزبائن قادرا على استيعاب قاصديه ومرتاديه بسبب ضيق هذا الفضاء الذي لا توجد به كراسي للجلوس ،وضمان راحة المسنين من الشيوخ والعجائز ، إذ لا تتوفر القاعة سوى على كرسي ذي مقعدين خاص بالتلاميذ مستعار من احدي المدارس ، وقد لجأ بعضهم إلى استعمال مجموعة من لبنات الآجر لاستخدامها في الجلوس ،بينما يفضل الكثيرون منهم انتظار دورهم بالخارج محتملين حر الصيف وقر الشتاء كما عبر بعضهم في اتصالهم بالجريدة عن غضبهم من حرمانهم من جهاز مكيف على غرار بقية المكاتب والمراكز والمؤسسات في ربوع الجزائر ،محتجين على عدم الشروع في بناء المقر الجديد الذي تقرر إنجازه منذ أكثر من عامين بعد أن تم اختيار أرضية البناء . مصدر من المديرية الولائية لبريد الجزائر وفي معرض رده على انشغال سكان بلدية أم علي أكد ل " النصر " أن البلدية استفادت بمشروع مركز بريدي جديد بمواصفات حديثة يستجيب لتطلعات السكان في خدمة راقية ، وستنطلق به الأشغال فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية في القريب العاجل. ع/نصيب جمعيات ببلدية الكويف تطالب بإعادة النظر في تحويل الأطباء وجهت جمعيات المجتمع المدني ببلدية الكويف " 30 كلم شمال شرق عاصمة الولاية تبسة " شكوى إلى والي الولاية والسلطات المحلية تسلمت " النصر " نسخة منها ، تطالب فيها بإعادة النظر في مسألة تحويل الأطباء المقيمين بإقليم البلدية إلى عيادات تتواجد ببلديات أخرى رغم النقص الكبير في التغطية الصحية الكافية على مستوى البلدية . وناشدت الجمعيات بضرورة توفير العناية الطبية اللازمة لجميع المواطنين وعبر جميع العيادات الجوارية المتواجدة في كل من الأبيار المالحة ، ورأس العيون ، وعين غيلان ، وحي المسجد ، وحي أول نوفمبر ، والنقطة الكيلومترية 16 ، وذلك من خلال إعداد مخطط عمل للأطباء ووقف عمليات التحويل خارج إقليم البلدية ، لاسيما أنه سبق لمسؤولي قطاع الصحة أن قاموا بتحويل طبيبتين وطبيب إلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية بكارية في الوقت الذي تحتاج فيه عيادات البلدية إلى المزيد من الأطباء للتكفل الأحسن بالمرضى مع مراعاة عامل مكان الإقامة كحافز مشجع للطبيب ليكون مردوده إيجابيا ، والقضاء على ظاهرتي التأخرات والغيابات ، ووضع هؤلاء الأطباء أمام مسؤولياتهم لأداء مهامهم كاملة وعلى أحسن وجه ، خاصة وأن كل الشروط الضرورية للعمل متوفرة كقرب السكن من مقر العمل . مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتبسة وفي رده على شكوى الجمعيات أوضح ل " النصر " أنه لم يتم تحويل أو تبديل أي طبيب باستثناء تسخير بعض الأطباء خلال أيام الامتحانات الرسمية للعمل في مراكز الإجراء تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن، مضيفا أن بلدية الكويف عرفت في السنوات الأخيرة تغطية هامة من حيث الأطباء الذين ارتفع عددهم من طبيب واحد إلى 6 أطباء ، وتسعى المؤسسة للحصول على مناصب جديدة لتعزيز مختلف العيادات والمراكز الصحية خلال هذه السنة بأطباء جدد ،وأعلن الدكتور " قنداني " في الوقت نفسه أن بلدية الكويف استفادت بعيادة متعددة الخدمات بغلاف مالي قدره 16 مليار سنتيم ستنطلق بها الأشغال بعد الحصول على التأشيرة بغرض تحسين الخدمات الصحية لسكان البلدية التي كما قال تضل الشغل الشاغل للقائمين على شؤون الصحة بالولاية . ع/نصيب