أزمة عطش حادة ببرهوم والبلدية تؤكد الحاجة إلى 05 آبار يعاني سكان العديد من أحياء بلدية برهوم شرق المسيلة منذ عدة أشهر من أزمة عطش حادة وتذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب التي دفعت الكثير منهم هذه الصائفة إلى اقتناء هذه المادة الحيوية عن طريق الصهاريج التي أثقلت جيوبهم. سكان أحياء مدينة برهوم الذين باتوا في مأزق حقيقي خصوصا في فصل الحر والذي تزامن مع شهر رمضان ،أين يكثر الطلب على الماء ،حيث يتم تزويدهم مرتين كل 10 أيام وأكثر بالنسبة لبعض الأحياء بوسط المدينة. مصدر بلدي مسؤول أوضح بأن البلدية تعاني نقصا في توفير هذه المادة لسكان البلدية الذين يزيد عددهم عن 30 ألف نسمة ،حيث يتم تزويدهم انطلاقا من 06 آبار ارتوازية اثنان منها من بلدية الدهاهنة المجاورة وأربعة آبار انطلاقا من منطقة أولاد منصور ببلدية مقرة القريبة ،مشيرا إلى أن توزيع هذه المادة يتم مرتين كل 10 أيام في وقت أن هناك بئرا مبرمجا للاستلام في غضون أيام بمنطقة أولاد منصور. وتبقى الحاجة إلى أربعة أو خمسة أبار أخرى يضيف مصدرنا إن شئنا ضمان تزويد السكان بمياه الشرب بصفة متوازنة وتقليص مدة التوزيع إلى أقل من الفترة السالف ذكرها. فارس قريشي