في دورة صادقت على رصد أغلفة مالية هامة لعدة مشاريع اتهامات و شتائم بين مير قسنطينة و عضو يترأس جمعية عرفت، أمس، أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة التي انعقدت عشية العيد تشنجا و مناوشات كلامية بين المير و أحد الأعضاء، و هو وضع استمر إلى آخر الدورة و كاد أن ينزلق إلى حد الاعتداء الجسدي، فيما تمت المصادقة على رصد أغلفة مالية لعدة مشاريع، من بينها إنجاز مسبح بحي القماص و إعادة تهيئة المحطة الشرقية للمسافرين. الدورة تأخرت عن موعدها بساعتين و قد جرت في أجواء مشحونة منذ البداية، حيث وجه أحد أعضاء المجلس من كتلة "الأفلان" العديد من الاتهامات لرئيس المجلس الشعبي البلدي، تتعلق، كما قال، بسوء التسيير و احتكار تنفيذ القرارات و عدم تعليق قوائم التوظيف و كذلك حرمان إحدى الجمعيات التي يترأسها نفس العضو من إعانة البلدية، إضافة إلى المصادقة على رخصة بناء بطريقة مخالفة للقوانين المعمول بها على حد قوله. و رد المير على كل هذه التهم و وصفها بالباطلة وغير المؤسسة، قائلا بأنها سيقت "لتصفية حسابات شخصية"، لتتطور بعدها المناوشات في آخر الدورة و تصل إلى تبادل الشتائم على مرأى و مسمع جميع أعضاء المجلس، حيث كادت الأمور أن تنحرف إلى حد استعمال العنف بين الطرفين، لولا تدخل باقي الأعضاء لوقف الشجار.و عن القرارات التي خرجت بها الدورة العادية للمجلس، تم المصادقة بالأغلبية على الحساب الإداري للسنة المالية 2013 و على مشروع الميزانية الإضافية لهذا العام، مع الموافقة على تخصيص أغلفة مالية للعديد من المشاريع، و من أهمها رصد مبلغ 100 مليون دينار لإنجاز مسبح بلدي بحي القماص و 153 مليون دينار لإعادة تهيئة محطة نقل الشرقية للمسافرين، كما تم تخصيص 10 ملايين دينار لإعادة تهيئة أرصفة بعض أحياء قسنطينة و 100 مليون لمشروع التهيئة الحضرية لحي سيدي امسيد، إضافة إلى مشاريع إنجاز ساحات لعب لفائدة الأطفال بقيمة 2 مليون دينار و إطلاق مشروع إعادة تأهيل دور الحضانة التابعة للبلدية بمبلغ 60 مليون دينار. من جهة أخرى صادق أعضاء المجلس على العديد من القرارات المتعلقة بتحويل ملكية مدرسة عقبة بن نافع لفائدة أملاك الدولة و تحويلها إلى مقرات لمصالح الأمن الوطني، إلى جانب إعفاء مؤقت لتجار ساحة دنيا الطرائف و المحطة الشرقية للمسافرين من دفع حقوق الكراء، كما منحت مجموعة من الإعانات المالية لفائدة جمعيات و نوادي ثقافية و رياضية. لقمان قوادري خلل تقني بملبنة "نوميديا" يتسبب في أزمة حليب عشية العيد تسبب عطب تقني وقع على مستوى ورشات الانتاج بملبنة "نوميديا"، في حدوث ندرة في حليب الأكياس بولاية قسنطينة، نهار أمس، و هو ما خلف استياء واسعا بين المواطنين لتزامن ذلك مع عشية العيد، التي تعرف تزايد الطلب على هذه المادة. و قد تشكلت طيلة نهار أمس، طوابير طويلة للمواطنين الراغبين في شراء حليب الأكياس، بالقرب من محلات بيع الحليب و المواد الغذائية المنتشرة بالولاية، على غرار الواقعة بمدينة قسنطينة و المدينة الجديدة علي منجلي و الخروب، و ذلك بسبب نقص الكمية الموزعة، ما اضطر العائلات للاستعانة بحليب البودرة و علامات تجارية أخرى رغم ارتفاع أسعارها، في حين عبر عدد من التجار عن سخطهم من هذه الندرة الناجمة عن توقف الإنتاج بملبنة "نوميديا"، متسائلين عن سبب هذا الانقطاع الذي وقع عشية العيد و لم يُسجل طيلة أيام رمضان، و قال التجار بأنهم توجهوا إلى ملبنة "نوميديا" و تفاجأوا بأن المصنع متوقف عن العمل، و قد اتهم بعضهم الموزعين بالمحاباة في تموين المحلات بحليب الأكياس. مدير ملبنة "نوميديا" أوضح بأن المصنع تعرض لخلل تقني أدى إلى توقف إنتاج حليب الأكياس لمدة يومين، ما نتج عنه حدوث ندرة في هذه المادة، مضيفا بأن العطب قد تم إصلاحه صباح أمس و بأن عمليتي الإنتاج و التوزيع ستستأنفان في مساء نفس اليوم، حيث سيقوم المصنع بإنتاج 300 ألف كيس لسد العجز المسجل نتيجة هذا التوقف، مؤكدا بأن مصالحه ستلتزم بالعمل خلال أيام العيد و لن تكون هنالك أية ندرة، في حال ما التزم الموزعون بعملهم. سامي حباطي عين عبيد أعطاب حرمت أكثر من 200 زبون من خدمتي الهاتف والانترنيت ينتظر أكثر من 200 مشترك في خدمتي الهاتف والانترنيت في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة، إعادة الحرارة إلى هواتفهم الثابتة وكذا استعادة عملية التواصل عبر الأنترنيت بعد أن حرمتهم أعطاب تقنية منهما لمدة طويلة حسب مصادر متطابقة أكدت ذلك للنصر . وما زاد من معاناة هؤلاء الزبائن، انعدام مكتب لتقديم الاحتجاجات على تراب البلدية مما يضطرهم إلى التنقل إلى الخروب على مسافة 50 كلم ذهابا وإيابا، دون أن تجد شكاويهم آذانا صاغية عدا تسجيلها لدى المصلحة التجارية التي تكتفي بتسجيل الاحتجاج. وفي هذا الصدد أوضح لنا زبون يعاني ذات المشكل على الرغم من دفعه أقساط الاشتراك، أنه طرق كل الأبواب لاستعادة الخدمتين منذ أشهر دون جدوى، على الرغم من اتصاله برقمي 12 و 100 وتسجيل احتجاجه لدي المصلحة التجارية ويوم الاستقبال لدى مديرة البريد جنوب الولاية . ونفس انشغال بعض زبائن شبكة الانترنيت التي امتدت لها ظاهرة جديدة تتسبب في انقطاع الخدمة من الساعة الثامنة مساء إلى غاية ساعات الصباح وقد حاول بكل المساعي استعادة الخدمة دون جدوى. وقد علمنا أن سبب تأخر إصلاح ذات الأعطاب يعود تحويل الفرقة التقنية التي كانت تعمل في عين عبيد إلى الخروب وغلق المركز تماما ، وتحويل العاملين فيها إلى عملية تركيب أجهزة ،" أم صان " بالخروب التي سوف تطلق بواسطتها خدمة انترنيت جديدة مما جعل احتجاجات المشتركين في الخدمة القديمة لا تجد أذانا صاغية . نفس المصادر قالت أن العدد يضم 150 في خدمة الهاتف الثابت و50 خدمة أنترنيت وأكثر من 100 مشترك في الخدمتين ببلدية ابن باديس. للإشارة كثرة المصالح بين التقنية والخاصة بشبكة الانترنيت وإدارة البريد جنوب الولاية جعلت الزبون يتوه بين هاته المكاتب دون أن يستعيد الخدمة. ص رضوان شهد عدة عمليات ترحيل سكان بحي "أوفلا" الفوضوي بالخروب ينتظرون دورهم جدد أول أمس سكان حي "أوفلا" الفوضوي بالخروب مطلبهم، المتمثل في منحهم سكنات اجتماعية، منددين بإهمال البلدية لانشغالاتهم و مطالبين بالترحيل الجماعي. سكان الحي المحاذي لمحطة القطار و الذي تقطن به 34 عائلة في المقر السابق لمخزن الخضر و الفواكه، نددوا بإهمال سلطات البلدية لوضعيتهم بعدم إدراجهم في قوائم الإستفادات من السكن الاجتماعي التي وزعت قبل أشهر قليلة، حيث اقتصر توزيع السكنات على البعض من العائلات فقط، رغم أحقيتهم في الحصول على سكنات لائقة، خاصة و أن هناك من لديهم طلبات سكن تعود إلى سنة 1996 و لم يتحصلوا على سكنات، فيما استفاد آخرون رغم حداثة ملفاتهم. كما طالب المعنيون بالترحيل الجماعي و الهدم النهائي لهذه البيوت القصديرية، دون إقصاء العائلات التي ليست لها ملفات طلب سكن على مستوى البلدية، مبررين ذلك بحاجتهم الماسة للسكن و بظروفهم الاجتماعية التي اضطرتهم إلى اتخاذ هذه البيوت المهترئة مأوى لهم، خاصة و أن أغلبهم لا يملك عملا قارا وليس بإمكانه تحمل مصاريف الكراء المرتفعة جدا، مشيرين إلى الوضعية المزرية التي يعرفها الحي، كعدم وجود قنوات الصرف الصحي و مشقة التزود بالمياه من الأحياء المجاورة، إضافة إلى مشكل الكهرباء حيث يتزود أصحاب هذه السكنات بالطاقة من بعض أصحاب البناءات المجاورة، في ظل رفض مصالح سونلغاز ربط الحي بالكهرباء باعتبار أنه فوضوي، ما أدى حسبهم إلى إطالة عمر الأزمة في ظل هذه الظروف. رئيس البلدية قال أن هذا الحي شهد عمليات ترحيل عديدة، إلا أنه في كل مرة تأتي عائلات أخرى تحتل سكنات فارغة أو تقوم ببناء بيوت جديدة و من ثم تطالب بالسكن الاجتماعي، مضيفا أن البلدية لن تمنح السكن إلا لمستحقيه، بما فيهم بعض المواطنين الذين يقطنون بهذا الحي و لديهم ملفات على مستوى البلدية على غرار باقي مواطني الخروب، دون اللجوء إلى تخصيص حصة خاصة بهذا الحي، مستبعدا فكرة الترحيل الجماعي و داعيا سكان "أوفلا" المتحايلين و الذين لا يملكون ملفات سكن بتحمل مسؤولياتهم الكاملة.