11 مقهى أنترنت فقط معتمد والبقية تنشط دون رخصة بسطيف قدرت خسائر اتصالات الجزائربسطيف بأزيد من 500 مليون سنتيم في الثلاث سنوات الاخيرة والسداسي الأول من السنة الجارية بسبب سرقة الكوابل النحاسية، إضافة إلى انقطاع الهاتف والانترنت عن المشتركين قدرت ب187 انقطاعا لعدة ساعات وأحيانا لعدة أيام في المناطق البعيدة والمعزولة. وكشف مدير المصلحة التجارية بإتصالات الجزائر في ندوة صحفية أمس، بأن مصالحهم أحصت 11 مقهى أنترنت معتمد فقط إلى غاية شهر جوان الحالي بولاية سطيف، مشيرا بأن القانون الصادر سنة 2013 الذي منح صلاحية فتح ورقابة مقاهي الأنترنت لمديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية، جعل الجميع يتنصل من التصريح حول النشاط، فالمواطن البسيط بإمكانه طلب اشتراك أنترنت ذات التدفق العالي لفتح مقهى أنترنت دون الاعتراض من طرف مصالحهم, ما جعل الفوضى تعم هذا النشاط التجاري حسب المتحدث، فالأمر متعلق بغياب آليات فعّالة للرقابة والمتابعة. وأكد مدير المصلحة التجارية على تنصيب 47 وحدة خاصة بمركز التوزيع المتعدد الخدمات الرقمي MSAN في السداسي الحالي، ووصلت عدد الوحدات من هذا النوع إلى 185 وحدة منتشرة عبر تراب الولاية، فإدخال هذه التقنية الجديدة حسب المتحدث ونشرها عبر مختلف مناطق الولاية كفيلة بتحسين الخدمة، موازاة مع مواصلة أشغال الربط بشبكة الألياف البصرية المقدرة ب430 كلم لحد الآن. وعن المشاكل التي تعترض المؤسسة, أضاف المتحدث بأن أغلبها مع المواطنين، فيعترض بعضهم حول تنصيب بعض الآلات أو مرور الكوابل الهاتفية أو الخاصة بالألياف البصرية أمام منزله، ما جعل المؤسسة ترفع العشرات من القضايا أمام العدالة. من جهة أخرى دعا المتحدث في الأخير الشباب البطال التقرب لمصالحهم من أجل إنجاز مؤسسات مصغرة عن طريق أنساج للعمل في قطاع الإتصالات الذي وصفه بالواعد جدا، بعد أن قام 11 شاب بطال بدخول هذا المجال الذي نجحوا فيه.