ستكون ظهيرة الغد أنظار كل متتبعي الرابطة المحترفة الثانية وهواة الندية والإثارة مصوبة نحو ملعبي حملاوي بقسنطينة وأول نوفمبر بباتنة لاحتضانهما قمتين كبيرتين تستأثران بكل توابل الفرجة واللعب الجميل. قمتان بنكهة الديربي تحتكران واجهة الحدث الكروي الوطني هذا الجمعة لوضعهما ممثلي الولايتين الشباب والمولودية وجها لوجه، في منعرج يراهن عليه كل طرف لتحقيق جملة من الأهداف دفعة واحدة ، ولو أن ميزة الديربي القسنطيني تتمثل في تواجد طرفيه في قمة هرم الترتيب، فالسنافر دأبوا منذ بداية الموسم على حصد الانتصارات وترويض المنافسين، ما وضعهم في سدة الترتيب بفارق مريح عن ترويكا يقودها الجار والغريم الموك الذي سقط نهاية الأسبوع الفارط في المدية ويسعى غدا للاستدراك والتعويض، تفاديا لاتساع الهوة التي تفصله عن الريادة ولتسلل الشك إلى نفوس لاعبيه ومحبيه، ومن المفارقات أن ديربي الأوراس جاء في نفس الظروف حيث يدخله الكاب منتشيا بفوزه العريض في سكيكدة والتحاقه في الصف الخامس بجاره ومنافسه غدا البوبية المتعثرة على أرضها والباحثة في قمة باتنة عن التعويض والبقاء في كوكبة المطاردة، وهو حال الصام والنهد المدعوان لخوض مباراة بست نقاط بالنظر لحساسية المرحلة وحاجة كل فريق لفوز يبقيه ديناميكية النتائج الطيبة وفي أفضل رواق لمراقبة السباق عن كثب، ولو أن ميزة المباراة تكمن في لعبها بملعب معسكر "المحايد" ما يجعل كفة الأكثر استعدادا ورغبة في الفوز أرجح.ومن المواجهات المحلية المقترحة في رزنامة الجولة السابعة لقاء اتحاد بسكرة وشبيبة سكيكدة الذي تدخله خضراء الزيبان تحت قيادة المدرب مليك زرقان خلفا لعلي مشيش، واستضافة ترجي مستغانم لحامل الفانوس الأحمر شباب تموشنت ، وهما محليتان تشتركان في الوضع الحرج للرباعي المنشط لهما وحاجة كل فريق لنتيجة تعيد البسمة لمحبيه والثقة للاعبيه.