مشوارنا الجيد في المونديال يزيد علينا الضغط في إثيوبيا لا أعرف غوركوف شخصيا ولكنه مدرب طموح ويحب اللعب الجميل تحدث حارس النادي الرياضي القسنطيني و الحارس الدولي سي محمد سيدريك عن طموحاته المستقبلية مع الخضر، كما تطرق في حوار خص به النصر عقب نهاية الحصة التدريبية لعشية أمس الأول عن قدوم المدرب غوركوف الذي اعتبره بمثابة عهد جديد، مؤكدا على ضرورة لعب كل الحظوظ في «الكان» القادمة بالمغرب، خاصة وأن المنتخب الوطني سيكون أبرز مرشح لاعتلاء منصات التتويج في المغرب. ما هو شعورك بعد أن اختارك الناخب الوطني غوركوف في قائمته النهائية ؟ أولا أنا سعيد جدا لأن الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف وضعني ضمن قائمته المعنية بمواجهتي إثيوبيا و مالي، سأحاول أن أكون في المستوى، حتى أحافظ على مكانتي في المنتخب الوطني، الأمر لم يعد سهلا، خاصة وأننا أصبحنا نملك منتخبا قويا، أنا مطالب بالظهور بمستوى راق مع فريقي شباب قسنطينة إذا ما أردت أن أواصل مع الخضر، خاصة وأن طموحاتي كبيرة ولما لا أكون أحد العناصر الموجودة في «كان» المغرب الذي سيكون بمثابة تحدي كبير لنا بعد المستوى القوي الذي ظهرنا به في مونديال البرازيل. بحكم لعبك في فرنسا، هل تعرف المدرب غوركوف ؟ رغم أنني لعبت لمواسم في فرنسا، إلا أنني لا أعرف المدرب غوركوف شخصيا، ولكن أعرفه من خلال المواسم الرائعة التي قدمها مع نادي لوريون، لقد نجح في تقديم فلسفة جديدة مع هذا الفريق مكنته من الإطاحة بعدة نوادي كبيرة في صورة باريس سان جيرمان ومرسيليا، هو مدرب صارم ويحب اللعب الجميل كثيرا، وهو ما قد يساعده كثيرا في تجربته الجديدة مع الخضر، سيجد فريقا منظما وما عليه سوى أن يضع لمسته عليه، إذا ما أراد قيادته إلى منصات التتويج، سيكون أمام تحد من نوع خاص، سيما وأن الجزائريين ينتظرون بأحر من الجمر الفوز ب»كان المغرب» القادمة التي ستكون أحسن هدية لنا وللجزائر ككل . وكيف ترى مواجهة إثيوبيا؟ على حد علمي فإن منتخب إثيوبيا قدم مردودا متميزا خلال التصفيات الأخيرة المؤهلة لمونديال البرازيل، وهو ما يؤكد بأنه يملك مجموعة رائعة، نحن سنكون هدفهم القادم، خاصة بعد المونديال الذي قدمناه، سنكون هدف كل المنتخبات الإفريقية وعلينا توخي الحيطة والحذر، كما أود أن أخبركم بأمر مهم، وهو أن اللعب في إثيوبيا سيكون صعبا كون الظروف التي سنجدها هناك، ستكون صعبة ولعل أبرزها الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة. هل لك أن تحدثنا عن تجربتكم في المونديال الأخير؟ ما عشناه في البرازيل خارق وصعب أن يتكرر، لقد نجحنا في كسر كل الأرقام ودخلنا التاريخ من أوسع الأبواب، صدقني لن ننسى تلك اللحظات الجميلة ما حيينا، خاصة وأن الأمر يتعلق برفع راية الوطن عاليا في أكبر التظاهرات الكروية العالمية، سنحاول أن نواصل بذات الوجه، ولما لا نسعد الجزائريين في قادم الاستحقاقات، خاصة وأنهم ينتظرون منا الصعود على منصة التتويج في «كان» المغرب. هل أنت متفائل بأداء الشباب مشوار جيد هذا الموسم ؟ لو لم أكن متفائلا لما تحدثت معكم بهذه الثقة الكبيرة، صحيح تشكيلتنا تغيرت بشكل كبير، إلا أننا نجحنا خلال التربصين الماضيين في إيجاد التناغم والانسجام فيما بيننا، خاصة وأننا نشكل أسرة رائعة، سنحاول أن نكون أفضل في قادم الجولات، خاصة بوجود مدرب جيد يعرف الكرة الجزائرية والبيت القسنطيني جيدا، على اعتبار أنه قد دربنا الموسم الفارط، نحن سنسير البطولة جولة بجولة، ولما لا نكون إحدى المفاجآت السارة، خاصة في ظل الإمكانات المتوفرة لنا من قبل الإدارة التي لم تبخل علينا بشيء منذ انطلاق التحضيرات.