شرع مدرب أمل بوسعادة عمر بلعطوي في التحضير لمقابلة هذا الخميس أمام شبيبة بجاية بملعب عبد اللطيف مختار، حيث عمد إلى عقد اجتماع مع اللاعبين لتحسيسهم بأهمية المواجهة رغم أنه اعتبرها عادية، سعيا منه لإزالة الضغط على المجموعة الطامحة للحفاظ على ديناميكيتها ومركزها القيادي. بلعطوي الذي أصر على ضرورة تفادي إعطاء المقابلة أهمية أكثر مما تستحقه، أكد بأن الجهاز الفني يأمل في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، مبرزا الأجواء التفاؤلية السائدة، مشيرا إلى أن فريقه يطمح لإنهاء مرحلة الذهاب ضمن ترويكا المقدمة، حتى وإن كان الهدف يبقى في نظره ضمان البقاء. من جهة أخرى استعاد الأمل الثنائي المصاب بلخضر و بوزار، حيث ينتظر أن يشارك كلاهما في المباراة أمام شبيبة بجاية، بعد غياب دام أزيد من ثلاثة أسابيع، وهو ما قد يمنح للمدرب بلعطوي خيارات إضافية لضبط التشكيلة التي سيراهن عليها في هذا اللقاء الذي شكل محل اهتمام الرأي العام الرياضي المحلي، بالنظر لوزن المنافس والمرتبة المتقدمة التي يحتلها في سلم الترتيب. وبعيدا عن هذه الاعتبارات دخل الرئيس مقيرش، في سباق مع الزمن للبحث عن مصادر تمويل، وذلك لإنعاش خزينة النادي تزامنا مع الأزمة المالية التي ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق، فضلا عن نقص إعانات السلطات العمومية، حيث تلقى ضمانات من بعض المؤسسات الاقتصادية المحلية المعروفة لإبرام اتفاقيات سبونسور معها، ومن ثمة تمويل الفريق حتى نهاية الموسم الجاري.