قايد صالح يكشف عن التحضير لعمليات عسكرية ضد المجموعات الإرهابية كشف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، عن تحضيرات يجري الإعداد لها لإطلاق عمليات واسعة لمكافحة المجموعات الإرهابية، ودعا قايد صالح في رسالة وجهها إلى قادة الجيش والجنود، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لمواصلة الجهود بغية إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب وأعلن التحضير للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة. توجه نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق احمد قايد صالح، بمناسبة الاحتفاء بعيد الاضحى المبارك، برسالة تهنئة، الى الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين التابعين لوزارة الدفاع الوطني، أعرب فيها عن تمنياته باستمرار نعمتي السلم والاستقرار، وان يكون هذا العيد مناسبة سعيدة، ينعم فيها الجميع باجواء الفرحة والتقوى والطمانينة. واستغل رئيس أركان الجيش، المناسبة للترحم على ارواح شهدائنا الابرار، ممن سقطوا بالامس واليوم، وللانحناء بخشوع امام تضحيات اولئك الذين حرروا البلاد من الاستعمار والذين وهبوا حياتهم لمكافحة الارهاب الاعمى، وخص كذالك الجرحى وعائلاتهم الذين –كما قال- "تفانوا من اجل سلامة وخلاص الوطن، لنعبر لهم عن تعاطفنا التام ونخصهم بتحياتنا الخالصة". قايد صالح أعرب عن ارتياحه، للجهود المعتبرة التي يبذلها كل واحد من أفراد المؤسسة العسكرية، من اجل اداء المهام الموكلة بتحكم وانضباط واحترافية، وهو ما ينم عن حس عال بالواجب والوطني وكذا بالوعي والتجند ازاء وطننا المفدى واستقراره. وحث أفراد المؤسسة العسكرية "على المزيد من اليقظة والتحلي بالمزيد من الشجاعة والتضحية والتفاني، بغية احباط كل محاولات إعادة بعث الارهاب". وفي السياق ذاته، كشف رئيس أركان الجيش، بان قيادة المؤسسة العسكرية بصدد التحضير لعمليات عسكرية ضد المجموعات الإرهابية، وقال بأنه يتم "التحضير للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة". وطلب من المنتمين إلى صفوف الجيش، المواصلة على هذا الدرب والعمل على تعزيز اللحمة والتضامن للحفاظ على الجزائر لحمتنا وتضامننا، كما دعا كافة مستويات المسؤولية للتجند اكثر بما يكفل للشعب الاحتفاء بهذا العيد المبارك في جو يسوده الامن والسكينة. وتزامنت الرسالة، مع تنفيذ وحدة تابعة للجيش لعمليتين نوعيتين بأقصى الجنوب، حيث تمكن أفراد من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لجانت بالناحية العسكرية الرابعة، يوم السبت على الساعة السابعة والنصف صباحا، إثر نصب كمين بالمنطقة المسماة الركين بمنطقة جانت، من إفشال عملية تهريب لكمية من البنزين قدرت ب 1040 لتر، وحجز (02) سيارتين رباعيتي الدفع . و قال بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الجيش أوقف عشرة (10) أفراد منهم خمسة (05) جزائريين وخمسة (05) آخرين من جنسية نيجرية، فيما لا يزال التحقيق جاري حول العملية. وقبل ذلك بيومين تمكنت وحدة تابعة للجيش بالقطاع العملياتي عين قزام بالناحية العسكرية السادسة، مساء الخميس من القضاء على 05 مجرمين وجرح 04 آخرين من بينهم واحد من جنسية ليبية كانوا على متن سيارتين رباعية الدفع تم تدميرهما. و قالت وزارة الدفاع أن العملية تمت أثناء نصب كمين بمنطقة تيريرين قرب الحدود الجزائرية-النيجرية، و أشار بيان الدفاع أن المجرمين الذين تم القضاء عليهم والمجروحين جميعهم ينتمون إلى جنسيات أجنبية و يلفت أن الجهات المختصة باشرت إجراءات التعرف على هوياتهم، و فتح تحقيق في الموضوع.