أعد الأنصار بوجه مغاير بعد الجولة العاشرة أكد المدرب الجديد لشباب باتنة حكيم بوفنارة للنصر في اتصال هاتفي غداة تنصيبه أمسية الخميس على رأس العارضة الفنية أن رهانات كبيرة تنتظره لإعادة الاستقرار للفريق، معتبرا المهمة صعبة لكن ليست مستحيلة. وعبر بوفنارة عن ارتياحه لقيادة الكاب مبديا استعدادا كبيرا لرفع التحدي وتحقيق تطلعات أنصار الشباب في أول بطولة احترافية ببلادنا. * بوفنارة على رأس الكاب كيف تم ذلك؟ كل شيء تم في ظرف قياسي نظرا لتقارب وجهات النظر، حيث اقتنعت بعرض إدارة الفريق ولو أن كل طرف حاول التنازل عن بعض الجزئيات للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقد وجدت تفهما كبيرا لدى الرئيس نزار الذي عمد إلى توفير كل الشروط لتجسيد الصفقة وفي أسرع وقت، ما شجعني على حمل المشعل. *هل لديك فكرة حول الفريق ومتى تباشر مهامك؟ سأكون صبيحة اليوم السبت على موعد مع أول حصة تدريبية بملعب سفوحي، حرصت على جعلها للتعارف ومحاولة أخذ فكرة أولية حول التركيبة البشرية للفريق ولو أن بعض اللاعبين أعرفهم جيدا من خلال إشرافي عليهم في فرق أخرى على غرار شباب قسنطينة وشبيبة سكيكدة. ورغم ذلك فإن ثقتي كبيرة في المدرب المساعد عامر شفيق لتزويدي بنظرة شاملة حول إمكانيات وقدرات كل لاعب. *أكيد أن الاتفاقية شملت الأهداف المسطرة هل لنا أن نعرف فحواها؟ بالطبع تحدثت مع نزار حول أهداف وطموحات الفريق، لكن يجب انتظار الشروع في العمل وكسب فكرة واسعة على القدرات الحقيقية للتعداد لتحديد الأهداف حتى وإن كان احتلال مرتبة مشرفة يبقى شغلنا الشاغل دون التفريط في الصعود إذا ما ساعدتنا الظروف على ذلك. *ما هي مهمتك الأولية في الكاب؟ صراحة، سأسعى في بداية الأمر لاستعادة اللاعبين الثقة في النفس والتركيز أكثر على العمل النفسي ومحاولة إزالة الضغوطات على المجموعة. كما سيأخذ الجانب التكتيكي قسطا كبيرا في البرنامج الذي سيشمل عدة مراحل آمل في أن تحقق النجاح المنتظر. *معنى هذا أنك متفائل بإعادة الكاب إلى الواجهة؟ أقل ما يمكن أن أقوله لك أن تحديات كبيرة تنتظرني في ظل صعوبة المهمة، لكن ما هو أكيد أن الفريق لديه من الشجاعة ما يسمح له بتجاوز كل العراقيل والصعاب والوصول إلى المبتغى. وعليه أرى بأنه لا خوف على الكاب وبحول الله سيستعيد هيبته ومكانته الحقيقية. *وبماذا تعد الأنصار؟ أن يضعوا الثقة في اللاعبين والطاقم الفني وأن لا يستعجلوا النتائج لأنها تأتي مع العمل المتواصل والمثابرة. وأعدهم بأن الفريق سيظهر بوجه مغاير بعد مرور الثلث الأول من البطولة شريطة مساهمة كل الأطراف.